منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 09 - 2019, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

لماذا يشارك الناس تفاصيل حياتهم على ميديا؟

في ظل هوس الكثير من الناس بحب الظهور على السوشيال ميديا أصبح لدينا كم كبير من الأشخاص “المُؤثرين” أو “الفاشينيستا”.
يستعرض هؤلاء الأشخاص كل تفاصيل حياتهم السعيدة على انستقرام أو فيسبوك، ابتداء من فطورهم الصحي المكون من كوب من عصير البرتقال مع أصناف الأجبان والمقبلات، مروراً بكوب قهوة ستارباكس الذي يتناولونه مع أصدقائهم المفضلين ثم رحلتهم إلى الشاطئ انتهاء بأمسية رومانسية يقضونها مع شريك حياتهم. لكن لماذا يقوم هؤلاء الأشخاص بمشاركة كل شيء هناك؟!

لماذا يشارك الناس تفاصيل حياتهم على ميديا؟
اعتاد معظمنا على مشاركة يومياته على وسائل التواصل الاجتماعي، كتلك الصورة المأخوذة من زاوية مثالية أثناء الجلوس أمام البحر أو صور السيلفي مع الصديق المقرب في حفلة ما.
كما نشارك الحلوى المفضلة التي تناولناها في المطار أثناء ذهابنا لقضاء عطلة الصيف أو حتى وجهنا المتعب بعد التمارين الرياضية. قد يكون هذا طبيعياً، إلا أن هذا الكم من الظهور يمكن أن يكون عرَضاً يشير إلى أن الأمور ليست على ما يرام.
فبحسب دراسة حديثة، فإن أولئك الذين يكثرون من الصور التي تبرز مدى سعادتهم مع شركائهم غالباً ما يعانون من عدم الأمان وقلة الثقة في علاقاتهم.
كما خلصت دراسة أجرتها مجموعة من علماء النفس في جامعة برونيل بلندن إلى أن الأشخاص الذين يقومون بتحديث حالتهم على فيسبوك حول علاقتهم من المرجح أن يكون لديهم تدني احترام الذات.

في حين أن أولئك الذين يتفاخرون بالوجبات الغذائية والتمارين والتقدم في صالة الألعاب الرياضية عادة ما يكونون شخصيات نرجسية.
لماذا يشارك الناس تفاصيل حياتهم على ميديا؟
السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي ليست حقيقية دائماً
شملت الدراسة 555 من مستخدمي فيسبوك ووجدت أن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات هم الأشخاص الذين يرغبون أكثر بنشر صور سعيدة عن حالتهم العاطفية على المنصات الاجتماعية.
قد يكون من الشائع أيضاً أن تقوم هذه الأنواع من الشخصيات بمراقبة الشبكات الاجتماعية الخاصة بشريكهم بشكل متكرر، الأمر الذي يؤدي إلى شعور قوي للغاية بالغيرة التي قد تتحول إلى صراعات يصعب حلها.
وخلصت الدراسة إلى أنه في كثير من الأحيان لا يتمتع «الزوجان السعيدان» بتلك الحياة الشاعرية التي يحاولان إظهارها.
أما أولئك الذين يشاركون حياتهم الصحية ونشاطاتهم الرياضية بكثرة فوفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة Science Daily، فإن هؤلاء الأشخاص لديهم حاجة أكبر إلى الاهتمام وتقدير أنفسهم.
بحثهم الدائم عن الاهتمام والحصول على التقدير من قبل الآخرين يولد لديهم هوساً باللايكات والمشاركات، فكلما تلقوا إعجاباً أكبر على صورهم شعروا بحالة نفسية أفضل وغطوا عقد النقص التي لديهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفاصيل عقوبة تهديد الغير على السوشيال ميديا
علمي ابنك ان البيت عشان يشارك اللي موجودين في حياتهم ..
تعود الناس على أن يلعنوا ظروف حياتهم
الناس صنفان موتى في حياتهم ...
‏بعض الناس عايشين حياتهم على مبدأ


الساعة الآن 04:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024