|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأرض الجيدة
الأرض الجيدة تعطي أثمارًا مضاعفة! الأرض الجيدة وأخيرًا ألقى الزارع البذار على أرضاً جيدة “فأعطى ثمراً، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين” فأما من يشبه تلك الأرض، فهو الذي يفهم الكلمة ويحفظها في داخلها ويمد لها جذورًا وينقّي نفسه من كل شهوات الجسد والعالم حتى يأتي بالثمر المطلوب منه. فكل أنواع الأراضي ألقيت عليها البذار، لكن يبقى تفاعل تلك الأرض مع البذار. فكلنا سمعنا كلمة الله، وينتظر الله مدى تقبّلنا لكلمته. ١. فمنّا من “لايفهم” ما يقال ولا يبذل مجهودا في أن يفهم، بل وقد يستنفر مما يسمعه عن ملكوت الله، فيشبه الطريق التي سرعان ما يخطف الشيطان الكلمة من قلبه. ٢. ومنّا من يفهم الكلمة ويتقبلها بل ويفرح بهذه البشارة وتظهر عليه علامات وبودار اثمار الكلمة داخله، ولكن يرسل العالم والشيطان ضيقات واضطهادات تخطف تحرق كل كلمة وكل بودار اثمار في حياته. لأنه شابه الأرض المحجرة. ٣. ومنا من لم يطع تلك الكلمة، التي سمعها وقبلها. فلم ينقي حياته من شهوات الجسد والعالم، وظل حبيسا رغباته. فبالرغم من قوة الكلمة على تحريره من كل تلك المغريات، لكنه لم يتجاوب معها وترك قلبه مليئا بشهوات العالم. فشابه تلك الارض المليئة بالشوك الذي طلع وخنق تلك البذار فلم تستطع النمو. في مرآه ولكن هناك أيضًا منّا أصحاب الأرض الجيدة التي سمعت و قبلت الكلمة في داخلها بل وأثمرت. فأصحاب الأراضي السابقة يشبهون “رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة، فإنه نظر ذاته ومضى، وللوقت نسي ما هو.” فهذا الرجل اشارت الكلمة على خطاياه وعيوبه ولكنه لم يعيرها أية اهتمام. فظل كما هو؛ أرضًا بلا ثمر، رجلًا بل تغيير. ولكن أصحاب الأرض الجيدة قبلوا “بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم” فصاروا “عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط” جذور الكلمة القوية
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا رب بدأ الليل يسدل ستائره والظلمة تغطي الأرض |
لاحظوا السماء، ففي كل جانب تغطي الأرض |
مثالية العطاء أيضًا هو أن تعطى من الأشياء الجيدة الفائضة |
الأرض الجيدة |
الأرض الجيدة |