|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة إلى يوحنا الأنطاكي عند استعادة الوحدة بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة أنطاكيا سنة 433 م الرسالة 39 للقديس كيرلس الكبير لتفرح السموات ولتبتهج الأرض لأن حائط السياج المتوسط قد نُقض, ومضى الحزن ورُفع كل سبب للخلاف، لأن المسيح مخلصنا كلنا قد منح السلام لكنائسه... لأنه لما حضر إلى الإسكندرية سيدي المحبوب من الله، أخي وشريكي في الخدمة بولس (أسقف حمص اُلمرسل للوساطة من قبل يوحنا الأنطاكي)، قد امتلأنا فرحًا، وكنّا محّقين جدًا في ذلك, بسبب مجيء مثل ذلك الإنسان ليتوسط.... أما عن أسباب الخلاف فمن الفضول التحدث عنها، فإني أعتبر من الأنفع أن نفكِّر ونتحدث عن الأمور اللائقة بزمن السلام. فقد ابتهجنا إذن بمقابلة ذلك الرجل المذكور الفائق التقوى نحو الله، الذي ربما ظن أن أمامه جهادًا ليس بقليل ليقنعنا بضرورة ربط الكنائس بأواصر السلام... غير أنه قد وجدنا مستعدين لذلك, حتى إنه لم يبذل في سبيل ذلك أي جهد على الإطلاق, فإننا تعّلمنا أن نقول في صلواتنا: «أيها الرب إلهنا أعطنا سلامك, لأن كل شيء أعطيتنا», والآن قد تيقنا تمامًا أن الخلاف الحاصل بين الكنائس كان بدون أي مبرر على الإطلاق ولم يكن مناسبًا، وذلك لما قدم سيدي الأسقف التقي بولس بيانًا يحوي اعترافًا بالإيمان لا يشوبه عيب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|