يُمكنك أن تكون مصدر مُصالحة

[walaa farouk]

يُمكنك أن تكون مصدر مُصالحة!



سنكتشف اليوم معًا مفتاحًا جديدًا للدخول في حالة المصالحة.

أحيانًا، بدل أن تكون في حالة من النزاع مع أحدهم،
تكون في وضع الشخص الذي يعالج النزاع.
إن كنت تعالج نزاعًا ما، فالله يريد أن يساعدك في حلّها!
وبالتالي تستطيع أن تُصبح مصدر مصالحة ومُشيرًا صالحًا للآخرين.

ذات يوم طلب المعلّم من طلّابه أن يسجّلوا أفظع الخطايا التي ارتكبوها في حياتهم،
وأكثر أسرارهم المُظلمة على ورقة بيضاء.
وقبل أن يبوحوا بكلّ التفاصيل، أوقفهم المعلّم وطرح عليهم هذا السؤال:
إن كان عليك أن تُخبر أحدهم هذا السرّ الذي تبوح به الآن،
فمن هو الشخص الذي ستختاره؟ ما هي مؤهّلات هذا الشخص؟

فأعطوه صفات مثل هذه:
* اللطف
* القدرة على المحافظة على الأسرار
* المحبّة
* الحنان

يُمكنك أن تكون مُصالحًا للآخرين.

لا عليك أن تخاف من أيّ شيء...
فالأزمات موجودة لكنّها ليست مُصمّمة لكي تبقى،
لأنّ الله أعطانا جميعًا كلّ مفاتيح التي نحتاج إليها لكيلا تتسلّط علينا الأزمات وتتحكّم بنا.
إن سمحت لله ولمحبّته أن ترافقك حتى النهاية،
فسيساعدك بروحه القدّوس لكي تجد الحلول المناسبة لفضّ النزاعات وإيجاد الحلول لها.

يقول الكتاب المقدّس: "وأمّا ثمر الروح فهو محبّة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان
وداعة تعفّف، ضدّ أمثال هذه ليس ناموس." (غلاطية 5: 22-23)

أرجو أن ترفع هذه الصلاة معي: "...
يا ربّ، أرغب أن أكون صانع سلام وشخصًا مُصالحًا للآخرين.
ساعدني أن أجد الكلمات المناسبة حين تواجهني حالة مثل هذه.
أطلب حكمتك ومحبّتك وتفهّمك الفائق للطبيعة في هذه اللحظة بالذات! باسم يسوع، آمين."

كُن مُباركًا اليوم!

[Mary Naeem]

ساعدني أن أجد الكلمات المناسبة حين تواجهني حالة مثل هذه.
أطلب حكمتك ومحبّتك وتفهّمك الفائق للطبيعة في هذه اللحظة بالذات! باسم يسوع، آمين."

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى