منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 08 - 2019, 11:35 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

متواضع لكن عزيز النفس

الهي ملك ملوك ، له الكرامة و العزة ..

كان قمة الوداعة و التواضع، لكن كانت كرامة ملك الملوك تتوج راسه ..

يغسل رجلين تلاميذه بكل اتضاع (يوحنا ١٣) ،
لكن يخاطب يهوذا بكل عزة «ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة» (يو ١٣) ..

يقف قدام بيلاطس ليرد علي كل أسئلته بكل قوة
، لكن لما شعر ان حواره لا يفيد و أن الاتهامات ملفقة
، بكل عزة لم يرد «أما تسمع كم يشهدون عليك؟»
فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جدا. (متي ٢٧ : ١٤)


نفس الكلام مع هيرودس اللي كان نفسه يشوف معجزة
، لكن بكل كرامة رفض السيد يقلل نفسه
و يبقي مجرد فقرة مسلية لملك عاوز يتفرج عليه
"و ترجى أن يرى آية تصنع منه.
وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء (لو ٢٣ : ١٤ )


ليلة الامه، طلب من تلاميذه يسهروا معاه ساعة
، طلبها مرة واحدة ، و لما لقاهم نايمين بكل عزة
قالهم "ناموا الآن و استريحوا " (مر ١٤ : ٤١) ..

[PHP]وسط ألمه عمره ما اتوسل لحد يرحمه أو يخفف عنه
، و لا طلب من حد اي مساعدة،
و حتي لما قال انا عطشان و جابوا له يشرب ،
رفض لما عرف ان المية فيها مادة تخفف ألمه،
بكل عظمة و قوة
..




حتي بطرس لما أنكره ٣ مرات ، ما عاتبوش،
بكل حب و كرامة نظر إليه فقط (متي ٢٦) ،
بكل عزة ، زي يوم ما وقف علي باب عروس للنشيد
و رفضت تفتح له ،
تحول و عبر بحب مملوء كرامة (نشيد ٥) ..

كان ملك ، يحب الكل و يقف علي باب الكل
، لكن عمره ما يفرض نفسه علي حد
، و لما يلاقي حد استهان بيه يبعد و يسيبه لغاية ما يحس بغلطه
و و بقيمة حب ربنا الغالي عنده..


شوفوه بيوبخ الكتبة و الفريسيين بكل قوة ( متي ٢٣)
، عمره ما قلل نفسه معاهم و لا عاتبهم
لانه عارف ان مفيش من وراهم نتيجة
، و لا سمح لهم يقفوا له ند بند ، كان بيواجههم بكل عظمة ..

و زيهم وقف ضد هيرودس الملك اللي سماه "ثعلب" (لوقا ١٣) ..

كان رافع راسه الملكية ، و عمره ما نكسها ابدا لأي حد
، إلا يوم الصليب بس ، و نكسها بكامل إرادته بعد ما اعطي أمر لروحه الإنسانية تسيب جسده، ليتمم قصة الفداء بموته الخلاصي (يوحنا ١٩) ..

الهي كان متواضع و هو في منتهي القوة العزة ،
و هو متواضع كان و سيظل ملك ملوك..

علشان كده بنقوله مع الملايكة : لك القوة و المجد و البركة و العزة ..
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ولكني عزيز النفس
وفي حق ذاتك كن عزيز النفس دائما
خليك متواضع لكن عزيز النفس
عزيز النفس
عزيز النفس


الساعة الآن 03:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024