|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعمة الروح القدس المحيية والمبهجة تفسير يو1:15-4 للقديس كيرلس الكبير لكي يُظهر المسيح لنا أنه يليق بنا أن نحبه ونتمسك بمحبتنا له، وما أعظم المنفعة التي نجتنيها من التصاقنا به، يقول بأسلوب تصويري إنه هو الكرمة، وأن الأغصان هم الذين اتحدوا به وثبتوا فيه وتأصلوا بطريقة ما فيه، بل وصاروا شركاء طبيعته الخاصة بشركة الروح القدس. فإن الذي يوحدنا بالمسيح مخلِّصنا إنما هو روحه القدوس... وكما أن أصل الكرمة يخدم الأغصان ويوفِّر لها التنعم بنفس صفاته الطبيعية الخاصة المدخرة فيه، هكذا أيضًا الوحيد كلمة الله يضفي على القديسين نوعًا من القرابة لطبيعته الخاصة أو النسب التي مع طبيعته الخاصة, التى هي أيضًا طبيعة الله الآب، وذلك بإعطائهم الروح القدس.... فهو يدَسم نفوسنا ويرويها بنعمة الروح القدس المحيية والمبهجة وذلك حينما نكون ثابتين فيه بمثل الأغصان بواسطة المحبة والإيمان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حلّ الروح القدس في أحشاء الممتلئة نعمة |
بقوة الروح القدس وهي النعمة فوق نعمة |
الخلاص هو نعمة من الله وهو عمل الروح القدس |
الانسان نعمة الروح القدس |
نعمة الروح القدس |