|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترافات الفتاة المتهمة بقتل شاب بعد اتهامه بمحاولة التعدي وقالت الفتاة: أنا شغالة فى مصنع مشمع واتعرفت على وائل مرداح من حوالي سنة فى أكتوبر وخرجت معه ثلاث مرات، وكنت على طول بكلمه فى التليفون كتير، وقابلته مرتين فى أكتوبر ومرة فى حديقة الحيوان بالجيزة، والمرة اللي اتقابلنا فيها فى حديقة الحيوان، هو كلمني الساعة 9 الصبح، وقالي تعالي نتقابل. وأضافت: فى حديقة الحيوان وافقت، يوم 12\7 الساعة 12 ظهرا ركبت مواصلات من طامية محل سكني، لحد هناك ولما روحت الحديقة قابلت وائل وكان معه زميله إبراهيم، وقعدنا فى الحديقة لحد الساعة 4 العصر؛ وشوفت وائل وهو فاتح الشنطة بتاعتي اللي كان فيها روج وكحل و التليفونين منهم واحد سماسونج، وكان فى موبايل من غير شرائح، وهو خد التليفون بتاعي وسرقه بعد كده. وتابعت: وبعد كده أنا ركبت مع وائل وصديقه أتوبيس نقل عام أزرق اللون كان زحمة، ومشي الأتوبيس، وأنا مشوفتهمش وهما بينزلوا منه، بعد كده أنا نزلت عند محطة المنيب، كلمت وائل رد واحد اسمه مهند، قالي أنا لقيت التليفون ده فى الجيزة، اتصلت تاني حوالي 10 مرات لحد مارد عليا، قالي تعالي عند برنشت وكان وصفلى هركب إيه، وفعلا ركبت وروحت، ولما وصلت سألتوا على الفون قالي وائل خده من عشر دقائق، قولتلوا مش أنت قولتلي إن التليفون معاك، وكان معايا خمسة جنيهات بس، قالي أنا هوصلك للفيوم وهو ماشي فى الطريق الصحراوي، لقيته دخل فى مدق جبلي، قولتلوا أنت موديني هنا ليه؟ راح قالي: هاتي بوسه، قولتلوا لا: راح خربشنى، وقالي: أنا عايز أنام معاكي. واستكملت: بعد كده طلعلى سكينة من بين الكرسي، وقالي: تيجي بالعافية ولا تيجي بالرضي؟، فأنا قولتله موافقة، بعد كده نزل من الميكروباص ولف وجي يفتح الباب ولما لقيت السكنية قدامي مسكتها، قولتله: بلاش تقرب، ولما قرب طعنته فى الرقبة، وأنا نزلت فراح قرب ناحيتي تاني طعنته فى بطنه، راح لف وراء العربية وجى تاني أنا افتكرت هو هيطلع حاجة من العربية، وأنا عايزة أقول إنه هو كان قالع قميصه لما أنا ضربته فى رقبته وكان حاطط القميص على رقبته، وكان كل ما يقرب أطعنه، لحد ما وقع فى الأرض، ساعتها فضلت أمشي لغاية ما وصلت لمنطقة فيها سكان، عشان الدنيا هناك جبل ومحدش يطلع عليا تاني. وتابعت: هدومى كلها كانت غرقانة دم ساعتها لقيت اتنين كانوا راكبين موتوسيكل معرفش أسمائهم هما من برنشت، ركبت وراهم وقولتلهم أنا كنت جوا فى الجبل مخطوفة وقتلت، وودونى لحد بيت راجل اسمه حجاج شغال فى مسجد، قولتله ساعدني وغسلت الجاكت بتاعي كان عليه دم، وهو اتصل بوالدي وهو جه وبعد كده سلمت نفسي للمركز وكان معايا السكينة، وقولتلهم على مكان الجثة، ورئيس المباحث خدني لحد هناك وشوفت الجثة وبعد كده ودوني المركز وبعد كده جيت النهارده على النيابة. تلقى اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد علاء فتحي، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب، يفيد بحضور فتاة تدعى «أميرة.أ.ع.ر» تبلغ من العمر 16 سنة، تعمل بمعرض ملابس كائن بمركز طامية بمحافظة الفيوم، وتقيم بذات العنوان، إلى ديوان مركز شرطة العياط، جنوب محافظة الجيزة، حاملة سكينًا ملطخة بالدماء، للإبلاغ عن قيامها بارتكاب واقعة قتل سائق ميكروباص، بعدما حاول اغتصابها تحت تهديد السلاح، بقرية طهما بالمنطقة الجبلية دائرة المركز، وتواجد جثته فى موقع الحادث. وأكدت الفتاة أمام العميد علاء فتحي، رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب، والعقيد على عبد الكريم، مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين، أنها حال توجهها إلى محل عملها فوجئت بـ4 أشخاص مجهولين الهوية اختطفوها داخل سيارة ميكروباص، ثم اصطحبوها إلى أحد المنازل المهجورة، وحاولوا التعدي عليها جنسيًا ما كان أمامها إلا الصراخ، ولعدم افتضاح أمرهم اصطحبوها إلى إحدى المناطق الجبلية بقرية طهما دائرة المركز. وأضافت الفتاة أنهم حاولوا التعدي عليها مرة أخرى، ثم أشهر أحدهم سلاحًا أبيض، فتمكنت من أخذه من يده، وسددت له عدة طعنات، ما كان أمام الباقين غير الهروب، وخرجت إلى الطريق السريع حتى وصلت إلى ديوان المركز. على الفور انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمد الألفي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، بقيادة العقيد علي عبد الكريم، مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين، والرائد أحمد صبحي رئيس المباحث، والنقباء عادل طلبة، وباسم هنداوي، ومحمد مصباح معاوني المباحث، والنقيب أمام شعلان، رئيس مباحث نقطة شرطة المتانيا، وعثروا على جثة المجني عليه فى موقع الحادث، وتبين أنه مجهول الهوية، ملقي بمدق الصرف الصحي بجبل طهما دائرة المركز، فى أوائل العقد الثالث من العمر، يرتدي بنطلونا أرزق اللون، وعاري الصدر، وقميصة ملفوف على ذراعه، وبها طعنة بالرقبة و13 طعنة أخرى بالجسم غير نافذة، وبجواره سيارة تحمل أرقام «و ج 1618 مصر»، ميكروباص صيني الصنع، وبها رخصة تسير مكتب توريد عماله، باسم «عبدالعظيم.أ.ع» وعنوانه قرية بيدف، وقررت الفتاة أن المجني عليه أحد المتهمين الذي قاموا باختطافها بالسيارة. ومن خلال فحص محل البلاغ، تبين تناقض رواية الفتاة وبإعادة مناقشتها مره أخرى تراجعت عن أقوالها، وأقرت أنها على علاقة عاطفية منذ عام بشاب يدعى «سمير.و.م.س.ع» سائق، ويوم الواقعة كانا فى حديقة الحيوان بالجيزة، رفقة صديق آخر لهما يدعى «إبراهيم.م» مقيمين بقرية بيدف دائرة المركز، وأثناء انصرافهم افترقوا فى الزحام، ثم اتصلت بـ«وائل» ورد عليها أحد الأشخاص، وأكد لها أنه عثر على الهاتف، ويمكن تسليمه لها بقرية برنشت، فتوجهت لمقابلته. وأضافت الفتاة أن السائق (المجني عليه) أكد لها أن مالك الهاتف المحمول تواصل معه واستلمه، ثم عرض عليها توصيلها إلى أحد الطرفين واستقلال سيارة إلى محل سكنها، وأثناء سيرهما بـ«محل البلاغ» توقف بسيارته، ثم طلب تقبيلها إلا أنها رفضت فتوجه بالسيارة إلى داخل المنطقة الجبلية، وأشهر سلاحًا أبيض عبارة عن «سكين» وهددها به فقررت إقناعه بـ«حيلة جهنمية» بأنها موافقة. وتابعت الفتاة: ثم تخلى عن السلاح ونزل من السيارة متوجهًا إليها، فاستلت السكين وسددت له طعنة بالرقبة من الجانب الأيمن، وحاول مرة أخرى، فسددت له طعنات وفرت هاربة إلى الطريق حتى أن وصلت إلى مزرعة بالمنطقة ملك شخص يدعى «حجاج»، ثم قام بتوصيلها إلى مركز الشرطة. وأثناء الفحص واستكمال التحريات تبين أن المجني عليه يدعى «الأمير.ف.ز.ع» وشهرته مهند زهران 22 سنة، سائق، مُقيم قرية بيدف دائرة المركز، وبتقنين الإجراءات القانونية تمكنت قوة أمنية من ضبط الثالث والرابع، بعدما تبين أنه آخر تواجد للفتاة كان رفقة الاثنين في حديقة الحيوان بالجيزة. على الفور تم نقل الجثة إلى المشرحة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بحبس الاثنين «4» أيام على ذمة التحقيقات، وعقب ورود تحريات المباحث تقرر حبس الطفلة أربعة أيام على ذمة التحقيق، وبالعرض مره أخري تم تجديد حبسها. نقلا عن النبأ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|