|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المغارة ولماذا تُبنى الكثير من المزارات الكاثوليكيّة في داخلها
بعد اعتناق الإمبراطوريّة الرومانيّة المسيحيّة، تحوّلت أغلب المعابد الوثنيّة المبنيّة في المغارات الى كنائس مسيحيّة للمغارات تاريخ طويل لكنها بدأت تُستخدم كمزارات بشكل متزايد خلال القرن التاسع عشر. أصبح مصطلح “المغارة” يُستخدم تقريباً بشكل حصري من أجل الإشارة الى المزارات الكاثوليكيّة المبنيّة داخل الصخر. وغالباً ما يكون هذا البناء عملاً بشرياً إلا ان هناك أيضاً مغارات طبيعيّة موجودة في كلّ أنحاء العالم. ظهرت المغارات في الثقافتَين اليونانيّة والرومانيّة وارتبطت بعدد من الآلهة. وكانت هذه المغارات عادةً موقعاً لنبع وكان يُعتقد ان لها علاقة خاصة بالسماوات. بعد اعتناق الإمبراطوريّة الرومانيّة المسيحيّة، تحوّلت أغلب المعابد الوثنيّة المبنيّة في المغارات الى كنائس مسيحيّة. فاستمر ربط هذه المزارات بالعالم السماوي. أما على مستوى الكتاب المقدس، اكتشف النبي ايليا وجود اللّه في حين كان في مغارة. “وبعد الزلزال نار، ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوت نسيم لطيف فلما سمع إيليا، ستر وجهه بردائه وخرج ووقف بمدخل المغارة. فإذا بصوت إليه يقول: ((ما بالك ههنا يا إيليا؟ )) (سفر الملوك الأوّل ١٩: ١٢ – ١٣) بعدها، في العام ١٨٥٨، ظهرت العذراء مريم على القديسة بيرناديت في مغارة حيث ظهر نبع ماء وحصلت معجزات لا تُعد ولا تُحصى بعد نزول المؤمنين في هذه المياه. بنى الحجاج كنيسة على مقربة من المغارة سرعان ما جذبت آلاف الناس من حول العالم. ذاع سيط مغارة لورد بسرعة البرق فبُنيت مغارات مشابهة من حول العالم على أمل نقل تجربة الإيمان الغنيّة هذه الى أماكن عديدة. طبع اللّه فينا، لسبب أو لآخر طوقاً الى السماوات يستفيق داخل الهياكل التي تكون على شكل مغارات. لا تفسير منطقي يعلل السبب لكن الأكيد هو ان المغارات لطالما لامست نفوسنا ولا تزال تقودنا نحو تمجيد اللّه. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 11 - 07 - 2019 الساعة 05:09 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|