سوف تأكل الضباع معظم الأشياء، وهم صيادون فعالون قادرون على تحمل فريسة كبيرة مثل فرس النهر البالغ، والضبع المرقط هو الأكبر حيث يصل وزنه إلى 200 رطل (90 كجم)، ومسلح بفكوك قوية بشكل لا يصدق، وقادر على سحق عظام الأفيال، ومع ذلك فإن الضباع ترقى إلى سمعتها الجبانة وتفيد التقارير أنها تعمل بشكل عام بعيدا عن البشر أكثر من غيرها من الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم الأفريقية، وفي الليل، تصبح الضباع أكثر جرأة.
في حين أن الهجمات نادرة نسبيا فلايزال هناك العديد من حالات هجمات الضباع على البشر، وكان الأكثر شهرة هجوم ضبع ملاوي، ويعتقد البعض أنه كان ضبعا مسعورا، وكان الوحش مسؤولا عن قتل وأكل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح خطيرة، وهناك تطور لهذه القصة من قبل شهود الذين يزعمون أنه ليست ضبعا، فقد اعتقد بعض السكان أنه كان نفس الحيوان الذي تم إطلاق النار عليه وقتله قبل عام، وعاد إلى الإنتقام، وقتل هذا الحيوان خمسة وخلف 20 مشوه.
هناك أيضا بعض التكهنات بأن وحش جيفودان والذي قتل أكثر من 100 شخص في القرن الثامن عشر بفرنسا قد يكون ضبعا، ولم نعرف ذلك أبدا، ولكن الشيء الوحيد الذي يكمن في حقيقة الأمر هو أن الضباع قد نجحت جيدا في تمزيق جثث وسط إفريقيا خلفتها الحرب على مر السنين.