نقل متفجرات ايرانية علي طائرة لتنفيذ عمليه ارهابيه في باريس
في حقيبة دبلوماسية وضع نصف طن من مادة tatp شديدة الانفجار ووضعت على طائرة ركاب مدنية نمساوية من ايران إلى فيينا، بهدف إحداث تفجير ضخم في باريس، لكن السلطات الفرنسية احبطت المخطط، ولكن هذه الحادثة تعود إلى العام الماضي عندما خططت طهران لتفجير إرهابي في مقر مؤتمر نظمته المعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس في يونيو العام الماضي، ولكن ظلت التحقيقات الفرنسية حتى يومنا هذا لتتعرف على الكثير من تفاصيل الحادث المروع الذي كاد أن يحصد ارواح الكثيرين.
حيث كشفت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية من مصادر خاصة أنه كان من المقرر أن ينفذ العملية رجل المخابرات الإيراني "أسد الله أسدي"، الذي عمل في سفارة إيران بالنمسا منذ العام 2014، لكن المخابرات الفرنسية أحبطت التفجير بعدما ضبطت سلطات بروكسل زوجين بلجيكيين، من أصل إيراني متلبسين والمتفجرات بسيارتهما، وهما في طريقهما إلى باريس لإدخال المتفجرات إلى مقر المؤتمر.
وكشف مصدر مسؤول في جهاز المخابرات الفرنسية للصحيفة ، إن أسد الله أسدي زار طهران في 20 من يونيو، وهناك تسلم المتفجرات التي تزن نصف كيلوجرام من مادة tatp، شديدة الانفجار، ونقلها يوم 22 يونيو على متن طائرة مدنية تابعة إلى الخطوط الجوية النمساوية على الرحلة رقم os872 من طهران إلى فيينا، وأدخلها في حقيبة دبلوماسية إلى بطن طائرة من طراز إيربوس a320، التي حملت في رحلتها 240 راكباً.
وأضاف المصدر أن هذا الأمر يشكل خرقا واضحا لكل المواثيق الدولية التي تتعلق بسلامة وأمن الطيران العالمي، مشيراً إلى أنه "لو حدث اهتزاز قوي أو مجرد مطب هوائي قوي لانفجرت الطائرة وراح ضحيتها جميع ركابها".
وأوضح المصدر الاستخباراتي أن المادة التي ضبطت مع الزوجين البلجيكيين المعتقلين تستخدم في إيران وتصنع في أراضيها، وشدد على أن نقل مواد متفجرة لغرض الإرهاب في طائرات مدنية تجاوز خطير، وأن اختيار طهران لطائرة غربية لهذا الغرض تعدٍ على كل المواثيق الدولية.
وكشف أن إيران كثيرا ما استخدمت طيرانها المدني وشركتي ايران وماهان المدنيتين لنقل أسلحة ومتفجرات وصواريخ باليستية وأموال إلى حزب الله في لبنان وإلى ميليشياتها في سوريا وإلى أماكن أخرى من العالم.
هذا الخبر منقول من : اهل مصر