كامبريدج تطيح بهارفارد كأفضل جامعة
أزاحت جامعة كامبريدج البريطانية جامعة هارفارد الأميركية من صدارة قائمة أفضل الجامعات العالمية التي تعدها هيئة (qs) كواكرلي سايموندز منذ سبع سنوات والتي تشمل أفضل مائتي جامعة على مستوى العالم.
وتمكنت الجامعات البريطانية من الحصول على مراكز متقدمة في هذا الترتيب, حيث ظهرت ثلاث منها هي: لندن يونيفرسيتي كولدج وأوكسفورد وإمبريال ضمن العشر الأوائل, فيما ظهرت جامعتا كينغز كولدج وإدنبرة ضمن 25 جامعة الأولى عالميا حسب التصنيف المذكور.
لكن المؤسسات الأميركية هيمنت على القائمة, إذ تمكنت 31 جامعة أميركية من الحصول على مراكز ضمن مائة جامعة الأولى في ترتيب كواكرلي سايموندز, فيما تمكنت 15 جامعة آسيوية, تتصدرها جامعة هونغ كونغ -في المركز الثالث والعشرين- من الالتحاق بهذه القائمة.
ويستند هذا التصنيف إلى مدى جودة البحوث التي تجريها الجامعة وسهولة حصول خريجيها على وظيفة وجودة تعليمها وعلى مدى التنوع العالمي لكلياتها وتنظيمات طلابها.
ولا تزال هارفارد -التي تستمد اسمها من جون هارفارد، وهو نفسه خريج كامبريدج- الأكثر شعبية بين أرباب العمل على مستوى العالم حسب استطلاع للرأي شمل خمسة آلاف منهم.
غير أن كامبريدج -التي ينتمي إليها بعض أهم من أثروا في المعرفة البشرية في العصر الحديث من أمثال نيوتن وداروين وفيتجنشتاين- تبوأت مركز الصدارة في جودة البحوث الجامعية حسب مسح شمل 15 ألف أكاديمي.
وأعرب البروفيسور ستيف يانغ من جامعة كامبريدج عن غبطته وسروره لما تبين أن جامعته تحظى به من تقدير بين الأكاديميين على مستوى العالم, وذلك "رغم نزوع قوائم ترتيب الجامعات إلى الإفراط في التقليل من أهمية إنجازات المؤسسات".
أما المتحدث باسم هارفارد، جون أوليري فقال إن "جامعة هارفارد تتشرف دائما بكونها تصنف ضمن أمثال هذه الهامات العالية من المؤسسات التعليمية".