31 - 05 - 2019, 10:43 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
صديقي المقرب الله.
تحية طيبة وبعد..
أعلم جيداً إن رسائلي تصلك
، مهما بلغت أخطائها وكثرت تفاصيلها
، بل ومشاعري حينما اكتبها لك تلمس أعماقك..
لكن هذه الرسالة ليست كالباقيات
، دعني أحدثك عن ما يمليه علي قلبي..
كعادتي كلما أتاني صديق ليطلب مني حكمة أو نصيحة
تصبح كلماتي المعتادة إن كل الأشياء ستمر
مهما بلغت قساوتها و ألمها،
مهما طال وقتها وأثرها علي أنفسنا فهي حتمًا ستمر
.. لكني لم أعد أشعر بذلك كلما تحدثت مع نفسي
أجدني متناقضة وغير واثقة بما أقوله..
هل حتما سيمر أم إنها مجرد كلمات أرددها لنفسي
لأخفف عنها حدة وارق الأيام..
هل سيأتي الأفضل كما قلت لصديقتي المقربة
أم أن الأفضل بعيد المنال لا يمكنني حتي رؤيته ..
أعلم جيداً أنك تشعر بكل ما يمر داخلي من تناقضات وصراعات
وآهات، أعلم بمعرفتك بإنني أمقت هذا الشعور
، وأحاول جاهدة أن أتجاهله .
. لكن أن كنت سأطلب منك شئ جراء كل ما يحدث حولي
فمن فضلك هدئ من روع قلبي، بدل بأنيني أفراحك
، افتقدني في مخدعي كما تفعل الأم مع أطفالها وهم نيام
.. أرسل لي شيئاً من سلامك كما تفعل كلما ساء الأمر.
|