كشف الدكتور مجدي يعقوب، أشهر جراح قلب، عن سبب حرصه على التخصص الدقيق لعلاج القلب، موضحًا أنه عندما كان يبلغ من العمر 7 سنوات كان والده طبيب جراح، وينتقل من مكان لأخر، وشقيقة والدي أصيبت بحمى روماتيزمية وضيق في الصمام وتوفت بعمر 23 عام، بعد أن أنجبت طفل.
وأضاف "يعقوب"، خلال حواره ببرنامج "صباح العربية" على فضائية "العربية"، اليوم الخميس، أن والده أُصيب بانهيار عصبي لوفاتها، وكان هو طفل لا يدرك ماذا يحدث، فقال له والده أن هناك علم جديد اسمه جراحة القلب، وكان يمكن أن يتم فتح الصمام وتعيش عمته، فقال لوالده أنه يريد أن يصبح جراح للقلب، وهذه المأساة أثرت فيه جدًا.
ووجه، نصائح للمواطنين للحفاظ على قلبهم قال خلالها،: "بلاش تدخين، مع ممارسة الرياضة التي لها تأثير جيد جدًا على القلب، وتخفيف الدهون بالأطعمة"، موضحًا أن مرض القلب هو أكثر سبب للموت والمعاناة في العالم، أكثر من السرطان والسل وغيره، ولابد أن يكون هناك تعاون بين الشعب والحكومات للمساهمة في علاج أمراض القلب".