مطرب مصرى يعلن بالصوره تعافيه من مرض السرطان
أعلن المطرب شريف شاكر تعافيه بنسبة كبيرة جدا من مرض سرطان الدم "اللوكيميا"، بعد مرور ما يقرب من العام من رحلة علاجه التي تنقل خلالها بعدة مستشفيات منها مستشفى الدفاع الجوي التخصصي بالتجمع الخامس.
شريف الذي خضع في البداية للعلاج بجرعات الكيماوي، قبل خضوعه لجراحة زرع النخاع الشوكي، أعلن عن التقدم الذي وصلت إليه حالته الصحية، وكتب اليوم، الاثنين، عبر صفحته بموقع فيسبوك:
"شريف شاكر هزم السرطان، عمليا أنا تقريبا علّمت على السرطان، فاضل آخر بزل نخاع شوكي يوم 20/6 عشان أعرف نسبة السرطان في الدم وصلت لكام/ بس علميا وعلى كلام الدكاترة والاستشاريين، أنا السرطان مش هيسيبني، وإن النوع بتاعي نسبة رجوعه ٨٠٪".
وتابع: "بس أنا عندي أمل ويقين بالله إني هكون من الـ٢٠٪، وحتى لو رجعلي تاني إن شاء الله برضه هكون راضي كل الرضا وجاهز له وهعلِّم عليه تاني، بحمد ربنا إنه ميّزني وكرمني بالسرطان عشان يعلّي من قدري ويقربني ليه وينفع بيّا ويغيرلي حياتي للأحسن، لسه مش مصدق إني عديت من المِحنة دي وإني لسه عايش وإني خرجت من المستشفى. لسه مش مُدرك إزاي هتعامل مع العالم الخارجي بعد ٩ شهور حبسة مستشفيات وعلاج، لسه مش متخيل إني هعيش في وسواس رجوع السرطان، وإني هكون مُضطر أروح المستشفى أتابع كل كام يوم عشان أتأكد إن السرطان لسه مارجعليش، لسه مش عارف إزاي هنتظم لمدة سنة إني آخد ١٠ أدوية مرتين أو تلاتة في اليوم من غير ما أزهق أو أنسى، لسه مش عارف إزاي هتعامل مع ولادي اللي غايب عنهم الفترة دي كلها".
ووجه شريف الشكر لمؤسسة مصر الخير والأكاديمية العربية والعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، والأطباء والممرضين والفنانين والرياضيين والإعلاميين الذين اهتموا بحالته.
شريف قضي طفولته بالمملكة العربية السعودية، قبل أن يعود لمصر في عمر 16عاما، وبعد حصوله على بكالوريوس نظم المعلومات الإدارية، درس وتدرب بدار الأوبرا المصرية على يد د. محمد عبد الستار والمايسترو سليم سحاب، ثم انضم لفرقة نغم شرقي التي أحيا معها العديد من الحفلات بالأوبرا وساقية الصاوي.
وأصدر شريف أولى أغانيه الخاصة "عمري ابتدا" من 3 سنوات، وطرح العام الماضي ثاني أغانيه "نقطة سودا" بمناسبة عيد الحب.
كان كل من نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح، ومحمد أبوتريكة وتامر حسني، وحاتم فهمي، قد طرحوا رسائل بالفيديو وهم يقدمون رسائلهم لدعم شريف، ويتمنون له الشفاء.
هذا الخبر منقول من : مصراوى