القديسون الشهداء مقدون (مكدونيوس)
وعبد الله (ثيوذولوس) وتتيان (تاتيانوس)
أحرقوا أحياء في أيام الإمبراطور يوليانوس الجاحد (360 -363).
هؤلاء حطموا الأصنام في أحد هياكل الأوثان في فيرجيا في آسيا الصغرى،
من التي أعاد لها عمال يوليانوس الاعتبار.
ولما كان الوالي قد قبض على بعض الأبرياء ممن وقعت يده عليهم
مزمعاً الانتقام منهم لمجرد كونهم مسيحيين،
تقدّم القديسون الثلاثة واعترفوا بما صنعوه، فعذبوا وأحرقوا