+ أكشف عن عيني فأرى عجائب من شريعتك – عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتها نفسي – مزمور 119
فما أجمل أن يجمع الدارس والباحث، بين نقاوة القلب وتواضع المعرفة العقلية، ويكون بحثه ودراسته لانتفاعه الشخصي أولاً، لكي ينال من الكلمة نقاوة القلب، وانفتاح البصيرة الداخلية ليفهم ويستوعب بذهنه سرّ المسيح الرب المخبأ في الكلمة، لأن بنقاوة القلب واتضاع القلب وخضوع العقل لكلمة الله، وباستمرار القرع على باب الكلمة بالصلاة، تنفتح الأبواب المغلقة وتتدفق أنهار تعزيات الروح القدس، فينطق القلب والفكر معاً ومسبحاً: [ عجيبة هي شهاداتك لذلك حفظتها نفسي ]...