منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 03 - 2019, 02:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَان…
يَطْلُبُ الرَّاحَةَ فلا يَجِدُهَا”


إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَان

إنجيل القدّيس متّى ١٢ / ٣٨ – ٤٥
أَجَابَ بَعْضُ الكَتَبَةِ والفَرِّيِسِيِّينَ يَسوعَ قَائِلين: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَة».
فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ.
فكَمَا كَانَ يُونَانُ في بَطْنِ الحُوتِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال، كَذلِكَ سَيَكُونُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال.
رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ ويَدِينُونَهُ، لأَنَّهُم تَابُوا بِإِنْذَارِ يُونَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَان!
مَلِكَةُ الجَنُوبِ سَتَقُومُ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ وتَدِينُهُ، لأَنَّهَا جَاءَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَان!
إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَان، يَطُوفُ في أَمَاكِنَ لا مَاءَ فيهَا، يَطْلُبُ الرَّاحَةَ فلا يَجِدُهَا.
حينَئِذٍ يَقُول: سَأَعُودُ إِلى بَيْتِي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ. ويَعُودُ فَيَجِدُهُ خَالِيًا، مَكْنُوسًا، مُزَيَّنًا.
حينَئِذٍ يَذْهَبُ ويَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا، ويَدْخُلُونَ ويَسْكُنُونَ في ذلِكَ الإِنْسَان، فَتَكُونُ حَالَتُهُ الأَخِيْرَةُ أَسْوَأَ مِنْ حَالَتِهِ الأُولى. هكَذَا سَيَكُونُ أَيْضًا لِهذَا الجِيلِ الشِّرِّير!».

التأمل: “إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَان… يَطْلُبُ الرَّاحَةَ فلا يَجِدُهَا”
هناك خطر داهم يأتي بعد الانتصار مباشرة على الصعوبات المميتة، وهو الفراغ.
بعد الانتصار في المعركة يظن الجندي أن العدو اندحر، فيأخذ قسطاً من الراحة بعد تعب القتال، يضع سلاحه جانباً ويشرع الابواب دون حراسة فيأتي عدوه المهزوم في الوقت المناسب فينقض عليه وينتقم منه شر انتقام!!!
والمؤمن أيضا في زمن الشدة يكثر الصوم والصلاة حتى ينتصر،

ومن ثم يطمئن ويترك الصوم والصلاة الى حين. في هذه الحالة سينتقم أعداء الحياة منه.
أليست هذه حالة الاكثرية؟ نكثر الصوم والصلاة والاماتات والنذورات وزيارة الكنائس والأديرة وقت الشدة، وعندما نعبر الزمن الرديء تفتر حرارة الإيمان فينا ونعيش حالة الفراغ القاتلة.

الجندي المتمرس لا يترك سلاحه جانباً في أي ظرف من الظروف، والمؤمن أيضاً لا يترك سلاحه حتى في زمن الرخاء الروحي.
أعطنا يا رب نعمة الاستعداد الدائم لمواجهة كل التجارب،خصوصا تجربة الفراغ القاتلة، إملأنا دائماً من حضورك فننتصر بك ومعك في معركة الحياة.آمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(يوحنا 1: 32) وشَهِدَ يوحَنَّا قال: رَأَيتُ الرُّوحَ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ
كُلَّ غَرَائِز الإِنْسَان رَبِّنَا عَطَاهَا عَشَانْ يِحَافِظْ بِهَا عَلَى الإِنْسَان
مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ
أُخْرُجْ مِنَ الرَّجُل، أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِس!
وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الله،


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024