الكلب ذلك الصديق الوفي للإنسان منذ آلاف السنين، قد طور ذكاءً عاطفياً عميقاً يجمعه مع الإنسان، فالكلاب تشعر بما إذا كان مالكها حزيناً ام سعيداً وتشعر بالطبع أيضاً بمشاعر الكلاب الأخرى وتحزن وتكتئب لوفاه أصدقائها.
لعل قصص حزن الكلاب هي الأكثر انتشاراً بين الناس من كل البلدان والثقافات، فكثيرة هي الحالات المسجلة لمظاهر الفجع والاكتئاب التي تخالج الكلاب عند الفراق من ملازمة لجثمان مالكيهم وإظهار للخمول وفقدان الشهية، أو قد لايتقبل الكلب حقيقة موت صاحبه فيضل ينتظره ولسنوات، والصورة السابقة لكلب في جنازة مالكه وهو جندي أمريكي، رفض الكلب الابتعاد عن جثمانه وفضل الارتماء تحته بحزن حتى انتهاء المراسم.