في أى حرب يلزم أن يخضع كل جندي لقيادته ضماناً لسلامته وحرصاً على حياته. يحمل هذا الخضوع ثقة من الجندي في قائده، ثقة في حكمته وفي قدرته على قيادته لتحقيق النصر في الحرب. ونحن في حالة حرب روحية قائدنا هو الله، خضوعنا له يعني إتضاع وتخلي عن آرائنا وثقة في حكمته. أما عدونا، فهو غير منظور، وهو شرس إلى أبعد حد، ومخادع ماهر.. تبدو الحرب بيننا وبينه أنها غير متكافئة، وهى كذلك إن حاربنا بمفردنا.. ولكن إن اتكلنا على قوة الله وتعلمنا أن نخضع له، تظل هذه الحرب غير متكافئة ولكن لصالحنا.. ويعرف عدونا حجمه أمام قوة الله فيهرب منا.
تدريب: + ليكن الله هو قائدك، واعرف كيف تخضع له بإتضاع، فتنال منه قوة تواجه بها الشيطان، ولا تدخل الحرب بروح منهزمة.
+ تعلم أن تقول لله في كل أمر "لتكن مشيئتك"، وتعلم أن تقبل هذه المشيئة.