|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الطائرة النرويجية التي استسلم مختطفها من أجل مزيداً من الجعة! استولى رجلٌ مسلحٌ بمسدسٍ على طائرة Boeing 737، وكان على متنها 116 راكباً و5 من طاقم الطائرة، في رحلةٍ محليةٍ إلى مطار أوسلو في النرويج. وعلى ما يبدو، كان المختطف قد ضجر من المجتمع، ويطالب التحدث إلى رئيس الوزارة ووزير العدل في النرويج. وبعد أن وصلت الطيارة إلى مطار أوسلو بقليل، أطلق سراح جميع الركّاب، ولكنه أبقى أفراد الطاقم الخمسة كرهائنٍ على متن الطائرة. ووفقاً لما يقوله البعض فإن المختطف، والذي كان يشرب الجعة بكثرةٍ خلال هذا الحادث، قد قبل بتسليم نفسه بعد ساعةٍ من الاختطاف مقابل حصوله على مزيدٍ من الجعة (البيرة). لحسن الحظ، لم يكن هناك أيةُ خسائرٍ في هذه الحادثة، والتي تعدُّ أول حادثة اختطافٍ لطائرةٍ بتاريخ النرويج. ويمكن القول، إنّ عملية القرصنة الجوية لا تزال تجري، وبشكلٍ واضحٍ، في مختلف مناطق العالم، ولا تلبث، كما قلنا، أن تأخذ الشكل الإرهابي المتطرف، الشهر الماضي ليست بالبعيدة. ولكن هل نصل إلى يومٍ نستطيع فيه إيقاف تلك العمليات والحد منها؟ وما هي الوسيلة الأنجح لذلك؟ يعتقد معظم الناس، أنّ تعزيز إجراءات الأمان بالمطارات أو الطائرات، وذلك بتطوير الأجهزة الخاصة بذلك من كاميرات مراقبةٍ إلى ماسحاتٍ ضوئيةٍ عالية التقنية وغيرها، هو الإجراء الأمثل لكبح هذه الهجمات، بينما يرى آخرون أنّ الحلّ هو منع أمثال هؤلاء من الوصول أصلاً إلى الطائرات اعتماداً على وسائل مختلفة من التحليل النفسي ودراسة خلفيتهم الثقافية الاجتماعية للتمكن من كشفهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|