كانت نساء العصر الفيكتوري يستخدمون الزيوت المستخلصة من نبات ست الحسن أو البيلادونا كقطرة للعين لتكبير بؤبؤ العين كرمز للجمال، إلا أن هذا النبات كان يسبب العمى وفقدان الذاكرة، والارتباك، والهلوسة، وتسارع ضربات القلب، وجفاف الفم، وحساسية الضوء، وعدم القدرة على التبول، وفقدان التوازن، وحتى الموت.
يعتبر نبات ست الحسن من أكثر النباتات السامة على وجه الأرض؛ إذ يحتوي على جرعات قوية من أشباه القلويات التي يمكن أن تكون قاتلة حتى وإن كانت بكميات صغيرة.
يمكن أن يكون النبات نفسه مميتًا حتى لو تم تناوله بكميات صغيرة، إلا أنه تم إدخاله في عدد من الأدوية في المجتمع الطبي كمسكن، ومسكن للألم لمرضى السعال، وداء باركنسون، وما زال يستخدمه بعض أطباء العيون لتوسيع العيون. بالطبع هذه هي استخدامات نادرة، تحت إشراف طبي للنبات.