|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس البار يوليانوس الرهاوي 18 تشرين الأول غربي (31 تشرين الأول شرقي) عاش هذا القديس في القرن الرابع. نسك في مغارة في البرية القريبة من نهر الفرات في منطقة الرها. كان لا يأكل سوى مرة في الأسبوع. وليمته اليومية كانت أن ينشد المزامير ويحفظ الصلاة التقية. كان ممتلئاً من الحب الإلهي إلى درجة أنه بدا كمن لا عينان له يبصر بهما ما حوله. وحده المعشوق كان يأسر انتباهه. ذاع صيته وصار له مئة تلميذ اقتدوا به في الصلاة النقية وتلاوة المزامير والصوم والصمت. خرج مرة برفقة تلميذه يعقوب ففاجأه حيوان مفترس فرده بإشارة الصليب. انتقل إلى قمة سيناء هو وبعض تلاميذه هرباً من الكرامات البشرية. تنبأ بموت الإمبراطور يوليانوس الجاحد سريعاً إثر خروجه إلى بلاد الفرس للحرب. انتقل إلى أنطاكية في أوج الحملة الآريوسية على القديس ملاتيوس، أسقف المدينة المبعد، ليدعم الإيمان القويم. في طريقه استضافته سيّدة غنية وأكرمت وفادته. هذه سقط ابنها، آنئذ، في بئر ماء فأخرجه القديس سالماً. أخرس في مدينة قّرّة هرطوقياً آريوسياً اسمه استاريوس أضلّ كثيرين بذكائه وقوّة حجته ومنطقه الظاهري. عاد إلى تلاميذه في سيناء ورقد بسلام في الرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس البار يوليانوس |
القديس البار يوليانوس السوري |
القديس ثيودوروس الرهاوي |
القديس البار بلاديوس الرهاوي (القرن4-5م) |
القديس تادرس الرهاوي |