|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة غرام والدي القديسة تيريزا الطفل يسوع يكن كلّ من لويس وزيلي مارتان، أوّل زوجان ترفعهما الكنيسة على مذبح القداسةً معاً، يفكران بالزواج إذ كان الزواخ آخر ما يفكران به. كان كلّ منهما منجذباً الى الحياة الرهبنيّة ويحاول الإنضمام الى رهبنة تسهل طوقهما الى القداسة. لكن، ولأسباب مختلفة، حُرم كلّ منهما الدخول الى الدير وعادا الى العالم دون معرفة ما قد يحمله لهما المستقبل. مع مرور السنوات، شعر كلّ منهما بالرغبة بالزواج وتأسيس عائلة لكن دون إيجاد الشريك المناسب. تغيّرت حياتهما في يوم واحد! في حين كانت زيلي تجتاز جسراً في بلدتها ألانسون، لاحظت رجلاً طويلاً ووسيماً يمشي نحوها. لم تراه زيلي من قبل ولم تتمكن من حبس ابتسامتها. وفي حين كانا يقتربان من بعضهما البعض، سمعت زيلي في داخلها صوت يقول: “هذا هو الذي حضرته لك”. وأُعجب لويس هو أيضاً بسحر هذه المرأة الجميلة. ويمكننا أن نتخيّل كيف استمرت هاتان الروحان المغرمتان بالنظر الى بعضهما البعض وهما تمشيان في الاتجاهَين المعاكسَين للجسر. وأرادت العناية الإلهيّة أن تكون والدة لويس تشارك مع زيلي في صف لخياطة الدانتيل وفكرت في جمع ابنها بهذه الفتاة المميزة. عندما التقيا أدركا فوراً أن اللّه هو من جمعهما ووضعهما على الطريق نفسه للإتحاد بسر الزواج. لم يضيعا الوقت أبداً وبعد ثلاثة أشهر من الخطوبة، تزوجا في ١٣ يوليو ١٨٥٨. كانت زيلي تبلغ من العمر حينها ٢٧ سنة ولويس ٣٥. كان هذا النهار بدايةً لزواج جميل كانت ثمرته عدد من الأطفال من بينهم القديسة تيريزا الطفل يسوع والمكرمة ليوني مارتان. نعرف خير المعرفة ان كلّ رحلات الزواج لا تبدأ بهذه الطريقة لكن هذا الزواج يذكرنا بأن اللّه رومانسي وهو دائماً جاهز لمفاجأتنا من خلال الخطة التي أعدها لحياتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|