لم تكن أتلانتس المدينة اليونانية الأسطورية الوحيدة التي غرقت تحت الماء، ولكن قابلت مدينة هيليكي نفس المصير، وهي تشاطر كل قوّة أتلانتس الأسطورية، ووفقا للأساطير اليونانية، تم تدمير هيليك بسبب غضب الإله بوسيدون، وكان سكان المدينة قد قادوا القبيلة الأيونية، الذين كانوا موالين مخلصين لإله البحر، خارج هيليك.
وفي غضبه، سحب الآله بوسيدون المدينة بأكملها تحت الماء في ليلة واحدة، ودمرت هيليك في 373 قبل الميلاد، حتى تم العثور عليها، وفي أواخر الثمانينات من القرن العشرين، عندما بدأ عالمان من علماء الآثار محاولة لتتبعها، واستغرق الأمر أكثر من عقد من العمل، لكنهم وجدوها في النهاية، وعلى مر القرون، تم دفن هيليك تحت الأرض، واكتشف الفريق أن الكارثة التي دمرتها لم تكن من فعل بوسيدون بالضبط، حيث أن زلزال ضرب الأرض، وتحولت الأرض تحت أقدام اليونانيين التعساء في المياه بينما إنهارت مدينتهم بأكملها في بحيرة داخلية تشكلت من الهزة المدمرة.