كشفت دراسة جديدة عن وجود مواد كيميائية سامة وربما مسببة للسرطان في حفاضات الأطفال في فرنسا.
ومن بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة مادة "الغليفوسات"، وهي مادة كيميائية تستخدم في مبيدات الأعشاب الضارة، والتي اعتبرت العام الماضي سببا في إصابة أمريكي بمرض السرطان.
وقال الخبراء الذين أجروا التحقيقات، إنهم وجدوا "مستويات عالية بشكل خطير" من المواد التي يمكن أن تلحق ضررا بالأطفال، وحثوا الشركات على التوقف عن استخدامها.
وقالت حكومة البلاد إنها ستعطي الشركات المصنعة 15 يوما لاتخاذ خطوات نحو التخلص التدريجي من المواد الكيميائية الضارة.
واكتشف وجود هذه المواد الكيميائية في الحفاضات التي تباع في محلات "السوبر ماركت" من قبل الوكالة الفرنسية للأغذية والبيئة والصحة المهنية والسلامة (ANSES).
ووفقا لما ذكرته الوكالة فإنه "بعد الدراسات التي أجريت على الحفاضات وكيفية استخدامها، عثرت الوكالة على أدلة على وجود العديد من المواد الكيميائية عند مستويات عالية بشكل خطير".
ووفقا للدراسة، فإن "الغليفوسات"، من بين المواد الكيميائية الضارة التي عثر عليها في الحفاضات الشعبية في البلاد.
وتصدرت هذه المادة عناوين الصحف في العام الماضي عندما أقنع، ديوين جونسون، وهو حارس غابة في كاليفورنيا يبلغ من العمر 46 عاما، المحكمة بأن مبيد الأعشاب قد سبب إصابته بالسرطان.
ومن بين المواد الأخرى التي عثر عليها في حفاضات الأطفال "بيوتيل فينيل ميثيل بروبيونال" الذي يستخدم في منتجات التجميل، وبعض الهيدروكربونات العطرية.
ولم تذكر الدراسة أسماء علامات تجارية محددة، ولكن في عام 2017، عثر على "الغليفوسات" في حفاضات "بامبرز بيبي" الشهيرة، وكذلك الماركات الفرنسية الأخرى التي تباع في محلات "كارفور ماركت".