|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحرُّر ﭐلإنسان من الألم التَّحَدِّي، ﭐليوم، كامِن في مدى تحرُّر ﭐلإنسان من التَّأثير النَّفسيِّ وﭐلجسديِّ للألم وﭐلمرض، فيما هو يعاني من وطأة فساد طبيعته ومعطوبيَّتها. يقول الرَّسول بولس: “بإنسان واحد دخَلَت ﭐلخطيئة إلى ﭐلعالم وبـﭑلخطيئة دخل ﭐلموت، وهكذا ﭐجتاز ﭐلموت إلى جميع النَّاس إذ أخطَأَ ﭐلجميع” (رومية 5: 12). رُبَّ سائِل لماذا يسمح الرَّبُّ بالألم، بـﭑلمرض وبـﭑلموت؟ الله إله ﭐلمحبَّة والرَّحمة. الألم، ﭐلمرض وﭐلموت يفاجئُون كبرياءنا وثقتنا ﭐلمبالَغَة بقوَّتِنا. يقول القدِّيس يوحنَّا الدِّمشقيّ: “إنَّ الرَّبَّ سمح بـﭑلموت حتَّى لا يبقى الشَّرّ عديم الزَّوال”. الموت أضحى للمؤمن نعمة ورحمة. ما نستطيع أن نعطيه للمريض ﭐلمتألِّم هو بكلِّ بساطة أُذُنًا صاغِيَة، حضورًا واعِيًا صامِتًا. لا شكّ أنَّنا نجد في الصَّلاة صبرًا وتعزية كبيرَيْن. الحبُّ وحده، في ﭐلمسيح، بـﭑستطاعته أن يقهَرَ ﭐلألم وﭐلحزن وحتَّى ﭐلموت. هذا كلّه بـﭑستطاعته أن يُعطينا الرَّجاء بأنَّ ﭐلموت قد أصبح في ﭐلمسيح ﭐلقائِم مِعْبَرًا إلى ﭐلحياة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البراكليسي كلمةٌ معناها ﭐبتهال |
«ﭐتْبَعْنِي» |
ﺳَﻴﺄﺧُﺬُ ﭐﻟﺠَﻤﻴﻊُ ﻧَﺼِﻴﺒﻪُ ﻣِﻦٌ ﻫَﺬﻩ ﭐﻟﺪّﻧٌﻴﺎ : |
لا حياة لإنسان مسيحى |
ﭐلآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللَّهُ فِيهِ ( يو 13: 31 ) |