منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 07 - 2012, 03:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

وارث | ميراث


لعبت الوراثة دورًا خطيرًا في الحياة العائلية والجنسية العبرانية.
وأما قانون زواج الرجل بزوجة أخيه بعد موته إذا لم يكن له ابن يرثه (تث 25: 5- 10). فإنه مشابه لنصوص القانون الآشوري والحثي. وقصة راعوث تصف الإجراءات التي يجب أن تتخذها العائلة لفك أرضها والاحتفاظ بها (را 4: 1- 12 قابل ار 32: 6- 14).
وهناك لوائح طويلة للإنسان تثبت حق الأرض. وقانون يثبت حق البنات في الأرض. ويستند هذا القانون إلى مطالبة بنات صلفحاد بنقل إرث أبيهن إليهن إذا لم يكن لصلفحاد أبناء (عد 27: 1- 11 و قابل يش 17: 3- 6). ولكن حالات كهذه كانت تلزم البنات بالتزوج من سبطهن وكان البنات يرثن أحيانًا كالبنين (أي 42: 15).
وكان من حق الابن الأكبر أن يأخذ نصيب اثنين سواء أكان ابن زوجة محبوبة أو زوجة مكروهة (تث 21: 15- 17). وعلى الأرجح إن أخذ البكر نصيبين راجع أصلًا إلى النفقات الخاصة التي كان يتكبدها الابن الأكبر في إقامة الولائم العائلية واستقبال الأشخاص الذين كانوا يحلون ضيوفًا على العائلة في خيمته، وفي تقديم الهدايا الباهظة أحيانًا، بصفته ممثلًا للعائلة كلها ونائبًا عنها. ولذلك فقد كان للابن البكر مكانة ممتازة في ذلك العصر.
وهناك حالات خاصة حرم فيها الابن الأكبر من حصته، وفي العصور المتأخرة من العرش أيضًا نجتزئ على ذكر بعض منها: إسحاق وإسماعيل (تك 21: 10)، عيسو ويعقوب (27: 37)، منسى وافرايم (تك 48: 8- 20)، راؤبين ويوسف (1 أخبار 5: 1)، الياب وداود (1 صم 16: 6 و 7 و 2صم 2: 4).
وإذا لم يكن للمورث بنون أو بنات أعطي ميراثه لأخوته. وإذا لم له أخوة أعطي الملك لنسيبه الأقرب من عشيرته (عدد 27: 8- 11). وهناك ما يحملنا على الاعتقاد أن انتقال العرش إلى زوج الابنة أو الصهر كان جائزًا كما في حادثة داود زوج ميكال ابنة شاول.
وكان الميراث، فضلًا عن الأرض، يشمل العبيد وكل ما يملكه أهل البيت والآبار (تث 21: 16). وأحيانًا كان الملك يرث زوجات أبيه ما خلا أمه (1 مل 2: 13 الخ). ولكن كانت هذه العادة محرمة على الأشخاص العاديين باعتبار أنها عادة قبيحة (لا 18: 8 و 20: 11 و تث 27: 20).
وبإدخال القانون اليوناني والروماني دخلت عوائد جديدة وصارت الوصية والموصي أمرًا مألوفًا شائعًا بين اليهود (عب 9: 16 و 17). والمؤمنون هم ورثة الله ووارثون مع المسيح (رو 8: 17) وميراثهم الخلاص (عب 1: 14) و "الملكوت" (يع 12: 5).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انت وارث مع المسيح
ابن وارث لملكوت ابيه
وارث الشواهد وليد الشرفا
وارث شريك مع المسيح
للسما بقيت وارث


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024