|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلفيين يحرمون تهنئة الأقباط والإفتاء ترد
كعادة كل عام، خرج السلفيون بفتاوى تحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، داعيين المسلمين بعدم التجاوب مع من يدعوهم للتهنئة لأنه لا يجوز تهنئة الأقباط في مناسباتهم الدنيوية فقط وليس الدينية، وهو ما دائما يثير الجدل حتى خرجت دار الافتاء بالرد القاطع. فتاوى تحريم التهنئة في البداية قال الشيخ سامح عبد الحميد، عضو الدعوة السلفية، إنه لا يجوز تهنئة الأقباط بالأعياد المرتبطة بالدين، لافتا إلى أن الدين الإسلامى يمنعنا من تهنئة الأقباط فى أعيادهم، ولكن يجوز فى المناسبات المرتبطة بالأفراح. وجاءت نص فتوى محمود لطفى عامر، الداعية السلفي، بتحريم تهنئة المسلمين للأفباط في أعياد الميلاد كالاتي: "تهنئة النصارى بأعيادهم حرام حرام حرام، والإفتاء بالجواز أشد حرمة، لأننا فى دولة مسلمة توحد الله وتعبده وحده، وتحترم رسول الله رب العالمين وخاتم النبيين، ومن يفتى بغير ذلك وهو غير مكره فهو خائن لله ولرسوله وللمسلمين، بل خائن للنصارى أنفسهم، لأنه يضللهم ويريد هلاكهم وخلودهم فى النار". وصار على نفس النهج الداعية السعودي محمد العريفي، عندما أكد عدم جواز تقبل الهدايا ولا إهدائها وتبادلها مع المسيحيين، كما منع امتلاك أو صنع شجرة عيد الميلاد، مؤكّدا أنها رمز دينى مثل الصليب. "الإفتاء" ترد: لا مانع في التهنئة وخرجت دار الإفتاء لتنهي تلك المعركة، قائلة: "إنه لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وأن تهنئة غير المسلمين بعيدهم، ليس فيه خروج عن الدين، كما يدَّعي بعض المتشددين. ووصفت الفتوي ان تهنئتهم في عيدهم نوع من انواع البر وا لاحسان و اعتمدت الفتوي على قول الله تعالي " لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ" ، وا كدت دار الافتاء بأن الله سبحانه و تعالي لم ينهانا عن تهئنه المسيحين في اعيادهم بل امرنا ببرهم . وأكدت الفتوي ايضا انها استدلت على ذلك عن طريق قبول الرسول صلي الله عليه وس لم لهدايا الملوك المرسله اليه ، فقد قبل الرسول صلي الله عليه وسلم هدايا كسري و قيصر و لم يردها . "النواب": تهنئة الأقباط "ضرورة" كما خرجت اللجنة الدينية بمجلس النواب للرد على فتاوى السلفين، مؤكدة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حثّ المسلمين على تهنئة الأقباط ومودتهم، ولم يُحرّم تهنئتهم بالأعياد، وأنه من جانب الدين والأخلاق فإن تهنئة الأقباط فى جميع مناسباتهم وتعازيهم، وفى أى فرحة أو مصاب لديهم، أمر ضرورى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|