|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا يزور بطريرك الكاثوليك والروم الأرثوذكس
البابا تواضروس مقدما التهنئة للأنبا إبراهيم اسحق وبطريرك الروم الأرثوذكس: الإنسان الذي يُقدم يفرح أكثر من الذي لا يعطي والذي لا يعطي يعيش في أنانية مدمرة لا يهم أن تكون شمسًا أو قمرًا أو حتى نجمًا المهم أن تكون في السماء الاحتفال بالميلاد احتفال بالحياة عيد الميلاد فرصة طيبة لتبادل المحبة وأرسل التهنئة للبابا فرنسيس وكل الكنيسة الكاثوليكية ميلاد المسيح في المذود رسالة لكى ننظر للمواضيع الصغيرة والمنسية في الأرض في كل مرة نحتفل بالميلاد نتذكر الأطفال المحتاجين لخدمات كثيرة خاصة الفقراء والمساكين قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم، خالص التهنئة للأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة، كما توجه أيضا لكنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الحمزاوي لتقديم التهنئة للبطريرك ثيودوروس الثاني بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس بمناسبة أعياد الميلاد. وقال قداسة البابا تواضروس في كلمته: "الإنسان يحمل الفرحة بحسب أنشودة الملائكة المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة، عندما يمجد الإنسان الله يقتني نعمة الفرح. ونحن في عيد الميلاد توجد رموز ميلادية والتي تعطي بهجة العيد وتحمل معاني الفرح وهم: النجم والشجرة وبابا نويل. الرمز الأول : النجم في السماء وهو دعوة أن تكون حياتنا سماوية سامية فنحن نصلي أبانا الذي في السموات، فكما السماء فيها قداسة يجب أن نعيش قديسين، فالنجمة دعوة للحياة السامية. ذهبي الفم يخاطبنا قائلًا : لا يهم ان تكون شمسًا أو قمرًا أو حتى نجمًا المهم أن تكون في السماء، فالنجم ليس مجرد زينة في مشهد الميلاد بل هو دعوة للسمو والسيد المسيح يقول "جئت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل". الرمز الثاني : الشجرة كائن حي هادئ وهي دعوة للحياة الهادئة تنمو وتعطي ثمارًا بحسب المزمور الأول وهي تعطي غذاء ودواء ووقودا ومنتجات عديدة كل هذا في هدوء، الحياة الصاخبة لا تنتج ثمرًا . ومن الأقوال المأثورة : انتقال حبوب اللقاح من شجرة إلى شجرة لا نسمع لها صوتا لأنها الحياة، ولكن سقوط شجرة يحدث صوتًا مدويًا لأنه الموت. ونحن نزين الشجرة وهذا يمثل حياة الفضيلة لأن الإنسان يجب أن يتزين بالفضائل، العالم يعيش في صخب والشجرة كأنها تقول لنا متى ستهدأ، فهل حياتك هادئة تسر الآخرين. الرمز الثالث : بابا نويل القديس نيقولاوس أسقف ميرا وهذه الشخصية تميزت في تاريخها بروح العطاء، فالاحتفال بالميلاد احتفال بالحياة. وبابا نويل رسالة للعطاء، الإنسان الذي يقدم يفرح أكثر من الذي لا يعطي، فروح العطاء تشعر الإنسان بالفرح والذي لا يعطي يعيش في أنانية مدمرة. عيد الميلاد فرصة طيبة لتبادل المحبة، وأنتهز الفرصة لتهنئتكم بالعيد، وأرسل التهنئة للبابا فرنسيس ولكل الكنيسة الكاثوليكية. وقدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التهنئة أيضا للبطريرك ثيؤدوروس الثاني بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، وذلك بكنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الحمزاوى. وقال البابا تواضروس في كلمة هذا نصها، أنا سعيد في هذا اليوم لكي ما أتى لهذا المكان المقدس والذي أشعر فيه بفرحة الميلاد المجيد. بل إنني في كل مرة أتقابل مع أخي أشعر بهذه الفرحة، فليس عبثَا اننا نحمل نفس الاسم ولكننا نحمل أيضا المحبة، واتذكر المحبة الكاملة عندما يذكر أمامي اسم قداسته، سعيد ان أسمع الخدمة الممتدة في أفريقيا،. وأبارك لقداستكم على المطارنة الجدد. في كل مرة نحتفل بعيد الميلاد المجيد نحتفل بطفل المذود الذي لم يكن له مكان يولد فيه، ولد في بيت لحم هذه الرسالة دائما أن ننظر إلى المواضع الصغيرة والمنسية في الأرض، الميلاد المجيد يلفت نظرنا إلى الأماكن الصغيرة، والأطفال الذين ليس لهم احد وفي كل مره نحتفل بالميلاد نتذكر الأطفال الذين يحتاجون إلى خدمات كثيرة خاصة الفقراء والمساكين. جاءنا المسيح طفلا صغيرا واهتم بالاطفال في كل مكان، فالطفولة هي نصف الحاضر وكل المستقبل، ونحن احتفلنا طوال هذا العام ٢٠١٨ بخدمة مدارس الأحد والتي هي موجهة اصلا للأطفال، فمدارس الأحد تمتد للجميع. الهدية الجميلة" القنديل" سوف نضعه في كاتدرائية العاصمة الإدارية، إن وجود هذه الكاتدرائية التي تخدم الجميع نعتبرها هدية مصر للمصريين على كل أرض مصر. وهو مشروع كبير تم على سنتين ويصل استيعابها إلى عشرة آلاف نسمة وهو بناء ضخم يعبر عن الأصالة لنا جميعا. أخي الحبيب في المسيح نفرح معكم بعيد الميلاد المجيد والذي يمتد من ٢٥ ديسمبر حتى ٧ يناير. والآن نريد أن نستخدم تقليد بابا نويل القديس نيقولاوس أسقف ميرا ونقدم هذه الهدية وهو مذود من صنع الأطفال الصغار، وصليب من الموزايك به ٦٦ جزءا تعبيرا عن أسفار الكتاب المقدس. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|