أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة تصريحات أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل وبعض النخب السياسية التي دعوا فيها إلي عدم الاحتفال بثورة 23 يوليو 1952 واصفة إياها بالتشويه المتعمد والافتراء علي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والضباط الأحرار.
وقالت الجبهة في بيانها: "هناك بعض المغرضين الذين يستخدمون خلافهم مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة في تشويه ضباط الجيش ودفاعهم عن قضايا الوطن وسلامة أراضيه". مشيرة إلي أن المجلس العسكري لن يسمح بأن يحكم البلاد فصيل سياسي معين وهذا ما أكده المشير حسين طنطاوي مؤخراً".
وقال اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجى والمتحدث الرسمى للجبهة: "إن اسم مصر بزغ عالياً كقوة إقليمية يعمل لها ألف حساب بعد بزوغ فجر 23 يوليو والثورة التي أشعلها ضباط الجيش والتف حولها الشعب المصري وتولي رئاسة مصر أول رئيس مصري وطردت العدوان وقامت بتأميم ممتلكات الوطن".
وأضاف خلف: "23 يوليو حولت الإمبراطورية البريطانية التى لا تغيب عنها الشمس الى ظلام دامس وكافحت الاستعمار الجاثم على صدر الدول العربية وأنشأت السد العالى وأقامت جيشا وطنيا قويا والاحتفال بهذا اليوم أمانة وطنية معلقة في رقاب المصريين جميعاً".
وقال عيسى سدود الأمين العام للجبهة والمتحدث الاعلامى لها: "إن حركة 6 إبريل وبعض النخب السياسية قد تجاوزوا حدودهم فى انتقاد ثورة 23 يوليو وانجازاتها". مشيراً إلى أن هؤلاء المغرضين لا يبحثون سوى عن مكاسب زائفة تتمثل فى الشو الإعلامى وكسب دور البطولة.
23 - 07 - 2012, 12:27 PM
العرض المتطور