|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطفل الذي أبكى يسوع 💔
اعتاد أندي كل يوم أن يمر على الكنيسة ل يسلم على يسوع ويصلي، ول كي يمر على الكنيسة كان يعبر طريقاً خطراً تسير فيه السيارات ب سرعة شديدة، وكان كاهن الكنيسة الأب ثومسن يحب أندي جداً، ولما عرف أنه يعبر طريقاً خطراً أقنعه ب أن يمسك ب يده عند عبور الطريق. وفي يوم كان أندي يصلي ويقول ل يسوع : - أنت تعلم أن امتحان الرياضة كان صعباً جداً، و لكني رفضت الغش فيه مع أن زميلي كان يلح عليَّ، وأنت تعلم أن أبي لم يكسب هذه السنة وليس لدينا الآن أكل يكفينا، ولكني أكلت بعض لقمات من الخبز مع الماء . وأنا أشكرك جداً على ذلك، ولكني وجدت قطاً قريباً مني وكنت أشعر بأنه جائع ف أعطيته بعض لقمات من خبزي.. هذا مضحك أليس كذلك ..!! عموماً أنا لم أكن جائعاً جداً. أنظر يا يسوع هذا هو آخر زوج حذاء عندي وربما س أضطر للمشي حافياً إلى المدرسة قريباً لأن حذائي مقطع ومهلهل ولكن لا بأس ف على الأقل، أنا س أذهب إلى المدرسة لأن أصدقائي تركوها ل كي يساعدوا أهلهم في الزراعة في هذا الموسم القاسي.. أرجوك يا يسوع أن تساعدهم لكي يعودوا للمدرسة.. آه شيء آخر .. أنت تعرف ب أن أبي قد ضربني مرة أخرى وهذا شيء مؤلم لكن لا بأس لأن الألم سوف يزول بعد فترة .. المهم أن لي أباً .. وهذا أشكرك عليه .. هل تريد أن ترى كدماتي ؟ وهذه دماء هنا أيضاً .. أنا أعتقد أنك تعرف بوجود الدم .. أرجوك يا يسوع لا تغضب على أبي .. ف هو متعب وقلق جداً من أجل أن يكون لدينا طعام ومن أجل دراستي أيضاً. على فكرة يا يسوع، هل أنا أعجبك ؟ فأنت أفضل صديق لي. أه هل تعرف أن عيد ميلادك س يكون الأسبوع المقبل ؟ ألا تشعر بالسعادة ؟ أنا فرحان جدا.. انتظر حتى ترى هديتي لك ولكنها س تكون مفاجأة، أه لقد نسيت، عليَّ أن أذهب الآن . خرج أندي مع الأب الكاهن وعبرا الشارع معاً . لقد كان الأب ثومسن معجباً جداً ب الصبي أندي الذي كان يداوم دائماً على الحضور إلى الكنيسة كل يوم ل يصلي ويتحدث مع يسوع.. حتى أنه كان يتكلم عنه كثيراً في عظاته ك مثال جميل على الإيمان والنقاء والبساطة التي يتمتع بها أندي رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد. وقبل يوم واحد من عيد الميلاد، مرض الأب ثومسن ودخل المستشفى، ف حل محله كاهن آخر كان قليل الصبر على الأطفال. وفي ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتاً في الكنيسة ف ذهب ل يرى من أين هذا الصوت، ف رأى أندي وهو يصلي ويتكلم مع يسوع ك عادته ، ف سأله في غضب : ماذا تفعل هنا أيها الصبي ؟ ف حكى له أندي عن قصته مع الكاهن ثومسن ، ف صرخ الكاهن في وجهه وسحبه ب عنف خارج الكنيسة حتى لا يعطله عن التحضير ل قداس الكنيسة . حزن أندي جداً لأنه كان قد أحضر معه اليوم هديته ل عيد ميلاد صديقه يسوع، ولن يستطيع أن يرسلها إلى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد . خرج أندي وأثناء عبوره الطريق الخطر كان مشغولاً بلف هديته وحفظها ، ف صدمته سيارة مسرعة وأنهت عليه في الحال، ف تجمع حوله كثير من الناس وهو غارق في دمائه #فجأة ظهر رجل ب ثياب بيضاء جرى مسرعاً إلى أندي وحمله على ذراعيه وهو يبكي ، والتقط هدية أندي البسيطة ووضعها قرب قلبه . سأله الناس المجتمعون : - هل تعرف هذا الصبي ؟ ف أجاب وهو يبكي : - هذا هو أفضل صديق لي، ثم مضى به بعيداً. وبعد أيام عاد الكاهن ثومسن إلى كنيسته ، وفوجئ ب الخبر الحزين ، ف ذهب إلى بيت أهل أندي ل يعزيهم ويسألهم من هو هذا الشخص الغريب الذي كان يرتدي ثياباً بيضاء. ف أجاب الأب ب أن هذا الشخص لم يقل لهم شيئاً، ولكنه جلس حزيناً يبكي على ابننا وكأنه يعرفه منذ فترة طويلة إلا أن شيئاً غريباً حدث أثناء وجوده معنا، لقد شعرنا ب سلام كبير في البيت، وقام ب رفع شعر ابني وقبله، وقال ب صوت منخفض جداً في أذنيه كلمات. ف سأله الكاهن : ماذا قال ؟ أجاب الوالد : " قال شكراً على الهدية س أراك قريباً لأنك ستكون معي " وأكمل الوالد : لقد بكيت وبكيت، ولكن شعوراً جميلاً كان ب داخلي، ف دموعي كانت دموع فرح دون أن أعرف سبب ذلك. وعندما خرج هذا الرجل من منزلنا أحسست بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق، أنا أعلم بأن ابني في السماء . ولكن أخبرني يا أبي ، من كان هذا الشخص الذي كان يتكلم مع ابني كل يوم في الكنيسة ؟ بكى الأب الكاهن وهو يقول : كان يتكلم مع يسوع |
15 - 11 - 2018, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الطفل اندى صديق يسوع
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|