|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
6 إيبارشيات تنظر رجال البابا تواضروس العام الحالي لم يكن سهلا، إذ تحمل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكثير من الألم، واتشحت الكنيسة بالسواد في أوقات كثيرة من العام، بعد رحيل 6 أساقفة في أوقات متفرقة. رحيل أسقف يعني أن البابا تواضروس أمام قضية اختيار بديل، وهو أمر ليس بالهين، خاصة أن الرسامة تستمر طوال حياة الأسقف، ولا يجوز نقله أو إقالته، لكن يمكن إرساله إلى الدير حال ارتكاب مخالفة كنسية فجة، وحال أنهكه العمر يعين له البطريرك أسقفا عاما لمساعدته في الخدمة وإدارة شئون الإيبارشية، إذا طلب ذلك كل هذه الأسباب تجعل اختيار الأسقف قضية مؤرقة بالنسبة للبطريرك، من حيث التوازن بين قبول شعب الإيبارشية واختياره له، وقدرته على الإدارة، حسب قوة الإيبارشية. خلال العام الحالي، فقدت الكنيسة 4 أساقفة و2 من المطارنة، وتنتظر الإيبارشيات الست تنصيب بديلا، وهو ما يتطلب قرارا من قداسة البابا تواضروس. أول الراحلين كان الأنبا بقطر، أسقف الواحات، والذي توفي في شهر فبراير الماضي، وهي إيبارشية استحدثها البابا تواضروس بعد تنصيبه بطريرك، ويرجح أن يكون الأسقف الجديد أحد رهبان الصعيد. وخلى كرسي إيبارشية طما، برحيل الأنبا فام، ويعتبر كرسي طما من أهم الكراسي، خاصة أن الأنبا فام كان يحظى بشعبية كبيرة هناك، ويحتاج الشعب هناك لبديل يملأ فراغ الراحل. كما يبحث البطريرك عن بديل الأنبا أنطونيوس، الذي رحل تاركا كرسي منفلوط شاغرا، ويرجح أن يختار البابا راهبا من دير المحرق، خاصة أنهم الأقرب، ويعلمون تفاصيل وطبيعة المنطقة. وبعد مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، تولى البابا نفسه مسئولية الإشراف على الدير، حتى تستقر الأوضاع هناك. أما بعد الأنبا أرسانيوس مطران المنيا، هناك احتمالات أن تفصل إيبارشية المنيا عن أبوقرقاص، نظرا لحجمها الكبير، وبالتالي من الممكن أن يرسم الأنبا مكاريوس أسقفا على المنيا، فيما يختار البابا أسقفا لإيبارشية أبوقرقاص. وتعتبر تركة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ثقيلة على من سيختاره البابا تواضروس بديلا، حيث إن الراحل كان علامة لاهوتية، ويحظى بشعبية كبيرة هناك، بخلاف أوقاف الإيبارشية هناك، حيث الإرث كبيرا، وهو ما يحتاج شخصا ذا مواصفات خاصة. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|