|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استبدل مرسي الأبطال بالإرهابيين 6 أكتوبر 2012 تاريخ شهد واقعة أحدثت جدلا واسعا لا يزال يتذكرها الجميع كلما اقتربت ذكرى انتصارات حرب 6 أكتوبر، حيث ستظل هذه الواقعة سبة في تاريخ الإخوان الملئ بالفضائح والجرائم بحق الدولة المصرية. الرئيس المعزول حينها محمد مرسي، استغل تحالف الإخوان مع الإرهابيين خلال فترة حكمه لمصر، ليستبدل تكريم الأبطال في ذكرى حرب أكتوبر، بالقيادات الإرهابية التي تورطت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ثمانينات القرن الماضي، خلال حضوره احتفالات ذكرى الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي، وتمكن من تحرير سيناء. هذه الواقعة أثارت جدلا واسعا حينها، وغضب كبير من الشعب المصري الذي رفض هذا المظهر، واعتلاء الإرهابيين المتورطين في اغتيال السادات منصبة الاحتفالات، بينما أبطال الحرب الحقيقيين، كانوا في الصفوف الخلفية، بل إن بعضهم لم يتم دعوته لحضور هذا الاحتفال مثلما يحدث كل عام. كان طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، والتورط في عملية اغتيال السادات، من أبرز الحاضرين هذه الاحتفالات، بل إنه سعى لتبرير حضوره في هذا الوقت، بل إنه خرج ليهاجم الرئيس الراحل، متجاهلا أنه هو بطل حرب 6 أكتوبر. جماعة الإخوان التي تجاهلت أبطال حرب أكتوبر، سعت لتوثيق تحلفها مع الجماعة الإسلامية، من خلال تكريمهم ووضعهم في مصاف الأبطال، رغم الجرائم التي ارتكبوها بحق الوطن، فهذه الواقعة حينها أثارت سخط الشارع المصري، والأحزاب السياسية، حيث اعتبرته حينها أن الرئيس المعزول يكرم القتلة والإرهابيين على أعمال العنف التي ارتكبوها بحق الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية. حضور طارق الزمر احتفالات ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، في عهد الإخوان، سبقها قرار من محمد مرسي بالإفراج عن العشرات من الإرهابيين من السجون، حيث حضر حينها الاحتفالات من قبل الجماعة الإسلامية كل من رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، صفوت عبدالغنى المتهم بقتل فرج فودة ورفعت المحجوب علاء أبو النصر الأمين العام للحزب حينها، وهو ما زاد أيضا من غضب المصريين من تجاهل الإخوان للأبطال ودعوة الإرهابيين. عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات علقت حينها على هذه الواقعة، ودعوة الإرهابيين المتسببين في اغتيال الرئيس الراحل لاحتفالات حرب أكتوبر، حيث قالت حينها رقية السادات نجلة الرئيس الراحل، إن دعوة الإرهابيين وقتلة والدها في هذه الاحتفالات هو أمر لا يليق. نقلا عن صوت الامه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|