|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بقلم - رمزى زقلمة
جاء بجريدة الموجز 9/ 7 على صفحة بث مباشر كتبها كل من الصحفى أ. محمد المعبدى على شطحات المدعو ياسر بقلم وجدى غنيم وذيلها أ. محمد رجب بمنشيت «بعبع الأقباط»، ولكى لا أطيل عليكم فيما هو رخيص من الأفكار وقبيح الفتاوى عن فضيلة الدكتور ياسر ولم يكن جديداً علينا فيما ذكره عن فتاويه وأفكاره، فهى قديمة ويكررها فى كل مناسبة، ويشاع «والله أعلم» أن اسم برهامى جاء كنية عن اسم سيدنا إبراهيم، وبالتالى فقد سبغ على فتاويه القدسية وسأحاول هنا أن ألقى بعض الضوء على ما جاء على لسان أ. ياسر من تكفير فى هذا المجال قول الرسول عن حادثة مقتل أحد أعدائه وقد نطق بالشهادة قبل موته فسأل الرسول القائل «هل شققتم عن صدره»؟ وأحيل إليك هذا الأمر يا أخ ياسر «هل شققت عن قلوب الأقباط لتعرف مدى كفرهم؟ علاوة على ما جاء بالقرآن الكريم من آيات واضحة عن النصارى بأنهم ليسوا بكفار إن الإيمان بالسيد المسيح ورسالته فريضة يجب أن يعترف بها كل مسلم وإلا لكان إسلامه ناقصاً ثم ما هى حرمة إلقاء السلام عليهم ومن قال لك إن ذلك شرف لهم فلا تحية لله ولا سلام، ولا تعزية لهم فى حالة الوفاة، «لا أسكت الله لك حساً لا فض لك فاهاً» هل ما ذكرته من أقوالك أمر كريم يصدر عن رجل يقال عنه كريم؟ ويلى ذلك رفض تولى قبطى أو امرأة منصب نائب الرئيس وأن الأغلبية لن تحكمها الأقلية! من قال لك يا سيدى إن الأقباط أقلية، لعلها أقلية عددية لأنهم الأكثرية فى العلم والأدب والتربية والتعقل فكان منهم بطرس غالى الأمين العام للأمم المتحدة ود. مجدى يعقوب وفكرى مكرم عبيد وسنوت حنا وغيرهم كثر وذاقوا الأسر والنفى دفاعاً عن مصر ومن هذا المنطلق عليك أنت أن تدفع الجزية لهم!! ويشطح فكر سيادته وهو الرجل القوى داخل الدعوة السلفية إن خطاباته سوف تؤدى إلى انقسام داخل المجتمع ويراه آخرون ذريعة للتدخل الأجنبى من حيث إن الغرب لن يقف صامتاً أمام عزل واضطهاد الأقباط بسبب ديانتهم مما قد يؤدى إلى تقسيم البلاد إلى دولة مسيحية وأخرى نوبية وثالثة شيعية ورابعاً أمازيجية. وأذكرك أن الذى ارتمى تحت أقدام أمريكا ليس الأقباط ولكن الحكام الجدد، إن أرض مصر لكل من يريد العيش على خيراتها سالماً مسلماً، ولعلك قد غاب عن ذهنك الوقاد أن مصر كانت 90? أقباطاً، فمصر أرضهم كما هى أرض كل من يريد العيش مع أهلها فى وحدة وأخوة وحب، وإذا لم يعجبك يا أخ برهامى فأرض الله واسعة ودعنا نعيش مع إخوة لنا من مسلمين أحرار. إن الدستور القادم يجب أن يصدر خالصاً عادلاً لا تميز فيه ولا جزية ولا قتل لهذا كان التخوف من إصداره معبراً عن الصراع الجارى حاليًا أى دستور إخوانى، وسلفي، ذلك لن يخيف الأقباط ولن يصمد كثيراً لأنه يخالف طبيعة أهل مصر، إنك يا أخ ياسر بكل بساطة ورؤية سطحية تدعو إلى الدمار علماً بأن الأقباط لا يخشون إلا الله ويغفرون لمن أساء إليهم، لهذا أقول لك جازاك الله خيراً إذا قلت الحكمة والصواب وجازاك الله شراً على ما تفعله بالبلاد. وأخيراً قد أصدر الأخ برهامى العديد من الفتاوى التى تدعو إلى قطيعة الأقباط وعدم التعامل معهم «حياك الله يا برهومى لرؤيتك الصادقة التى تصدر عن قلب مريض وعقل كفيف». ولنواصل الحديث عن مقال الأخ وجدى غنيم «الشيخ البلطجى» كما جاء فى مقاله بالموجز أن فضيلة المرشد السابق محمد عاكف قال إن الشارع المصرى «أهبل» أحييك على هذا الصدق فى التعبير وأنا معك تماماً على هذه التسمية، فعندما يستطيع الإخوان غزو بطونهم وفقرهم لفئة من الشعب ليحصلوا على أصواتهم لهو فعلاً شارع أهبل وقد وعى الدرس ولكن بكرره يا ...... ويسترسل الأخ غنيم أن من يعارضون الرئيس د. محمد مرسى هم صراصير وفئران يعيشون النجاسة، ولا أدرى ما هى النجاسة؟ فلعل مفهومها يختلف من شخص لآخر. وأخيراً أقول إن مثل هؤلاء الأشباح الذين لا أعتبرهم من مصر لأن تلفظاتهم النكراء أقول إنها لا تعبر عن صحيح الإسلام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|