“فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته، خرّت عند رجليه قائلة له: “يا سيد، لو كنتَ ههنا لما مات أخي!”. فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاؤوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب، وقال: “أين وضعتموه؟” قالوا له: “يا سيد، تعال وانظر”. بكى يسوع. فقال اليهود: “انظروا كيف كان يحبه!”” (يوحنا 11: 32، 36)
في هذا الفصل، يبكي يسوع عند رؤية أحبائه يبكون وبعد معاينته قبر لعازر، الصديق المقرب. هذا ما يجب أن يذكرنا بالحب الذي يكنه الله لنا نحن أبناؤه وبناته بالتبني، وبوجعه عند رؤيتنا متألمين. يسوع يظهر شفقة حقيقية ويتألم مع أحبائه، ويبكي عند رؤية هذا المشهد الصعب. مع ذلك، هناك نور في الظلمة، ويسوع يحوّل دموع الحزن إلى دموع فرح فيما يقيم لعازر من بين الأموات.