|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفاح مرعب يقدم لحوم ضحاياه لضيوفه مشوية تتشابه قصته مع قصص مصاصي الدماء نوعا ما، فاستخدم جوزيف ميثني، وسائل بشعة في التنكيل بالضحايا بعد أن يتخلص معهم، إلى أن وصل به الأمر إلى تقديمهم كوجبات شواء لضيوفه دون علمهم. وكان يعاني السفاح الذي لقب بالعديد من الألقاب منها آكل لحوم البشر ذي كانيبال، وجو ميثني، وجو وغيرها، من السمنة المفرطة، مع تعطشه للدماء، كما وقعت أغلب جرائمه في مطلع فترة التسعينات من القرن الماضي، وإن كان تاريخ بعضها يعود إلى عام 1976. وكان جوزيف واحدا من بين ستة أشقاء لوالد عامل وأمه هي جين ميثني الذي كسب منها لقبه، وفي سن مبكرة انتقلت عائلته إلى منطقة نورث بوينت بوليفارد في إسكس، بولاية ميريلاند، وذلك بسبب البحث عن دخل أفضل، بحسب "العربية". ومات والده عندما كان في السادسة من عمره في حادث سيارة، وكان ذلك أمرا صعبا بالنسبة لوالدته التي قالت: "لم يكن الأمر سهلا علي خاصة توفير حاجيات الأطفال، وقد فعلت كل ما بوسعي لكي أحافظ عليهم". لم يكن جو قاتلا عشوائيا فقد كان يختار ضحاياه بعناية ويمارس معهم أبشع أنواع الترويع، ففي عام 1995، قام باستدراج اثنين من البغايا هما كاثي آن ماغازينر (45 عاما)، وكيمبرلي سبايسر (26 عاما)، إلى مقطورة خاصة به، قبل أن يمارس عليهما الطعن في نهاية المطاف والخنق حتى الموت، ثم قطع أجسادهما وطهيها، ومن ثم باعها لزبائنه على أنها برجر لحم الخنزير. ويرد في مقابلة له قوله: "كانت لدي سندويشات جيدة، ولا أحد كان يمكن أن يشك فيها أو يعرف مصدرها لا أحد كان سيعرف الفرق بينهما ولحم الخنزير". وقرر بعد نفاد طعام المرأتين السابقتين، أن يستدرج أخرى اسمها ريتا كمبر، ويقول عنها إنه بدأ في تمزيق ثيابها وضربها مع ضحك متواصل منه، وهي تبكي. ولكن مع استدارة منه لجزء من الثانية، فقد استطاعت الهروب منه عبر الباب، وقد تمكنت أن تجتاز حاجزا في السور الخارجي بارتفاع 10 أقدام وتصل الشارع لتطلب الشرطة ويتم القبض عليه. كان ميثني من القتلة والمغتصبين المعروفين، دون إدراك هويته، أو إثبات أي جريمة ضده في البداية، واعترف لاحقا أنه قتل 10 نساء من منطقة بالتيمور، ولم يظهر أي ندم على ضحاياه رغم أنه انهار مرة في المحكمة. وتقول تقارير إن الرجل الذي كان قد قال بأنه مريض بعد إدانته، انهار في المحكمة وهو يشاهد تأثر والدة إحدى ضحاياه وهي أم كيمبرلي سبايسر. وقد قتل في التسعينات كل من كيمبرلي سبايسر، وتوني لين إنغراسيا، وكاترين أو كاثي آن ماغازينر، ووفقا للتقارير، تم إلغاء حكم الإعدام الخاص به لقتل ماغازينر في عام 2000، ليستمر في قضاء عقوبة السجن مدى الحياة. النهاية في السجن في 5 أغسطس 2017 انتهت حياة الرجل الذي باع سندويشات لحوم ضحاياه للملأ وعلى الهواء، وذلك في سن الـ 62 عاما. وقد قضى جو حوالي عشرين عاماً في مؤسسة الإصلاحية الغربية في ميريلاند، حيث كان لديه زنزانته الخاصة به. وقال جيرارد شيلدز المتحدث باسم إدارة السلامة العامة والخدمات الإصلاحية إنه عثر عليه ميتا في زنزانته في الثالثة فجرا، وذكرت الشرطة وقتها أنهم يحققون في كيفية وفاته |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|