كان عقار فياغرا أول علاج للاختلال في الانتصاب، علمًا أن هذه لم تكن الغاية من اختباره في البداية.
قدّمت شركة "فايزر" مركب سيلدينافيل الكيميائي، وهو العنصر الفعال في الفياغرا، كدواء لأمراض القلب. وخلال التجارب السريرية أثبت العقار عدم فعاليته مع مشكلات القلب. لكن ظهر له أثر آخر لدى الرجال، وهو انتصاب أقوى لمدّة أطول. حتى لو كانوا غير قادرين على الحفاظ على الانتصاب في السابق، فقد استعادوا هذه القدرة تحت تأثير الفياغرا. أجرت شركة فايزر تجارب سريرية على 4000 رجل يعانون ضعفًا في الانتصاب، وكانت النتائج مشابهة. وهكذا بدأ عصر الحبة الزرقاء