|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
5 ملفات على أجندة السيسي في زيارته للصين الشهر المقبل أكدت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الصين، سبتمبر المقبل، تأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الصين ومصر، فضلًا عن ترأس السيسي، وفد مصر في قمة منتدى منتدى التعاون الصيني الإفريقي التي ستعقد في بكين. بحسب الصحيفة، تعد تلك الزيارة هى الخامسة، حيث زار الرئيس السيسي، الصين، في سبتمبر 2017، لحضور قمة "بريكس"، وتمت دعوته أيضًا للقمة ذاتها في 2018، وشارك نيابة عنه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وزار السيسي الصين أيضا في 22 ديسمبر 2014 بعد دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج، وذلك لتوطيد العلاقات مع مصر بعد فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية من نفس العام، والزيارة الأخرى كانت بعد 9 أشهر فقط من الأولى في سبتمبر 2015، لحضور العرض العسكري الصيني الذي دعا له بينج قادة العالم، وزيارة أخرى كانت في سبتمبر 2016 وذلك بدعوة شخصية من الرئيس الصيني لتكون مصر ضيفة الشرف في قمة العشرين في ذلك العام، تخللت الزيارات، زيارة للرئيس الصيني إلى القاهرة في يناير 2016. وأضافت أن هناك علاقة خاصة بين السيسي ونظيره الصيني، وسيوقع الرئيس العديد من الاتفاقيات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال الزيارة، في جميع المجالات العسكرية والاقتصادية والتجارية ومجال السياحة ومكافحة الإرهاب وغيرها. واستبقت الصين الزيارة بتوقيع بكين لتسيير رحلات جوية مباشرة تربط الصين بدول طريق الحرير وعلى رأسهم مصر، وستطير ما يقرب من 5100 رحلة كل أسبوع، وفقًا لسلطة الطيران المدني في البلاد. وكانت الصين أطلقت مبادرة الحزام والطريق في عام 2013 لتشجيع التجارة والاستثمار في البنية التحتية بين حوالي 70 دولة على طول طرق طريق الحرير القديمة من آسيا إلى أوروبا وإفريقيا. وأجرت خلال هذا الصيف، 29 شركة طيران صينية، رحلات منتظمة ذهابًا وإيابًا من 47 مدينة في الصين إلى 37 مدينة في دول الحزام والطرق، بينما شغلت 37 شركة طيران من دول طريق الحرير رحلات مباشرة من 84 مدينة في الخارج إلى 52 مدينة صينية. ومشروع "طريق الحرير" المعروف أيضًا باسم "أوبور" أو "مبادرة الحزام والطريق"، وتقوم به شركة "أوبور" هو خطة طموحة لإعادة بناء الشبكة القديمة من الطرق التجارية التي تتوجه غربا من الصين عبر آسيا الوسطى والشرق الأوسط إلى أفريقيا وأوروبا وأطلقت بكين في عام 2014 استثمارات بقيمة 40 مليار دولار. وركزت بشكل كبير على تطوير البنية التحتية وخطوط أنابيب الغاز والنفط ووصل الصينيون إلى مضيق هرمز الذي يتم من خلاله نقل 20٪ من النفط الخام في العالم والخليج العربي، وقد بدأت أوبور في الظهور في الشرق الأوسط، فضلا عن نقاط اتصال هامة في مصر وعدة دول بالشرق الأوسط. وأضافت أن الصين هى أكبر شريك تجاري لمصر، حيث وصلت التجارة الثنائية في عام 2014 إلى 11.6 مليار دولار، وكجزء من الدعم الثنائي الذي كانت مصر تحتاجه مؤخرا لتأمين قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وقع البلدان على مبادلة العملة حيث بلغت قيمتها 2.6 مليار دولار في ديسمبر 2016 وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض اليوان كعملة احتياطية، وانضمت إلى الدولار الأمريكي واليورو والين والجنيه الاسترليني في سلة المعترف بها رسميا من العملات الاحتياطية لصندوق النقد الدولي قبل شهر واحد فقط. والصين هي مستثمر كبير في قناة السويس، وتشارك في خطة لبناء عاصمة مصرية جديدة شرق القاهرة، وبالنسبة لمصر، تشكل الصين شريكا استراتيجيا مثاليا، حيث تخدم العلاقات الأعمق جدول أعمالها للأمن الاقتصادي، إن التعاون مع الصين يتناسب مع رغبة مصر في صياغة سياسة خارجية ذات سيادة تقوم على أساس المصالح المصرية البحتة وغير ملزمة بالمحاور الدولية والإقليمية. أيضا التعاون المصري الصيني سيؤدي إلى تحسين واقع الأمن الاقتصادي في مصر، فضلا عن ان السياسة الخارجية المصرية بين العرب والدول الافريقية من جهة وبين الصين من جهة اخرى قد تفتح آفاقا جديدة لكل من الجانبين وهذا يمكن أن يعزز المشاريع التعاونية الثنائية الموسعة على أساس المصالح الاقتصادية وفي مجال السياحة تريد مصر جذب المزيد من السياح الصينيين حيث بلغ عدد السياح الخارجيين 122 مليون سائح في عام 2016، وقد تضاعف العدد في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2017 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016. وستشهد الزيارة ايضا مناقشات حول القضايا الاقليمية منها الصراع الفلسطيني الإسرئيلي، ومن اللافت أن بينج وعلى الرغم من عدم تدخله على خط الوساطة في أي من القضايا الشائكة في العالم الا انه كان قد قدم اقتراح خطتين من اربع نقاط لحل الصراعين الاسرائيلى الفلسطينى وسوريا على التوالى. كما سيتم مناقشة النفوذ الإيراني، وعلى الرغم من عدم وجود تصريحات من بيج، حول النفوذ الإيراني، إلا إنه عندما زار المملكة العربية السعودية وإيران، في رحلة واحدة إلى المنطقة في يناير 2016، امتنع عن أخذ صف أحد الجانبين، ويبدو أن بكين تريد الحفاظ على توازن مضني. وبالنسب للأزمات الليبية والسورية والقطرية، فإن بكين تنافس واشنطن في الشرق الأوسط ومصر، هى البوابة الرئيسية للمنطقة والقارة الإفريقية بشكل عام، ومع توسع مصالح بكين في الشرق الأوسط، فإن الاهتمام بالأمن والسياسة قد يحتاجان للتوسع أيضًا، فضلًا عن مناقشة الحرب على الإرهاب زادت الصين من عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة، ونظمت مؤخرًا أول عملية من هذا القبيل مع السعودية، والتدريب مع مصر. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|