|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعزيات في قراءات قداس دير الأنبا مقار بحضور جثمان رئيسه شهدت قراءات القداس الإلهي بدير الأنبا مقار على جثمان الأنبا ابيفانوس رئيس الدير، رسائل تعزية في نياحة الأب الذي لقي مصرعه غدرا حيث جاءت في قراءات السنكسار«الخاص بسير القديسين»، استشهاد القديس أبانوب النهيسي وهي "القراءات" التي تقرأ في مناسبات الاحتفال بشهداء الكنيسة القبطية. ففي فصل البولس يقول: "وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ. لِذلِكَ قَوِّمُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ وَالرُّكَبَ الْمُخَلَّعَةَ، وَاصْنَعُوا لأَرْجُلِكُمْ مَسَالِكَ مُسْتَقِيمَةً" في حين لمس فصل الكاثوليكون الألم بشكل مباشر إذ قال معزيًا: "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ، بَلْ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ، افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ. إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ." أما فصل الابركسيس فيشير إلى كلمات استفانوس أول شهداء المسيحية الذي اتسمت شخصيته بالوداعة والامتلاء من الروح القداس فتشابهت بذلك حياة نيافة الأنبا إبيفانيوس بحياته، فيقول: وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ اللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ. فَقَالَ:"هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ". وفي السياق المعزي ذاته جاءت كلمات إنجيل القداس وكذلك إنجيلي عشية وباكر ليؤكدوا جميعًا على فكرة مرافقة الله ومساندة روحه القدس للمؤمنين في ضيقاتهم التي حتما ستأتي عليهم. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|