|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توت عنخ آمون الموقظ الحقيقي لـ «لعنة الفراعنة» فجر الملك الفرعوني توت عنخ آمون مصطلح "لعنة الفراعنة" لما كان لواقعة وفاة جميع مكتشفي موميائه أسباب غير طبيعية رسخت فكرة لعنة الفراعنة عند المصريين، وتشير هذه اللعنة إلى الاعتقاد بأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم، خصوصا لو كان فرعون فعليه لعنة، وقد تسببت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار أعقاب نهايتها المرض أو الوفاة.اكتشف هوارد كارتر يوم 16 فبراير 1922 غرفة تابوت توت عنخ أمون، ووصل إلى التابوت الحجري الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ آمون، وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر إلى التابوت الذهبي الرئيسي الذي كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون وكان هذا التابوت الذهبي يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب. ولكن بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 وأول ما لفت انتباه المكتشفين نقوش تقول "سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك" هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة". لعنة الفراعنة فُتِحت مقبرة الملك توت عنخ آمون يوم 29 فبراير 1922، بحضور اللورد كارنارفون، هو الداعم المالي لفريق التنقيب وقد كان حاضر أثناء فتح القبر، وتوفي في 5 أبريل 1923 بعد أن لدغته بعوضة فأصابته بالعدوى وتوفي بعد فتح القبر بـ 4 أشهر و 7 أيام. وتوفي أحد المكتشفين الرئيسين في مدينة الريفيرا الفرنسية يوم 16 مايو، 1923 م بعد أن أصابته حمى بعد زيارته للقبر، فيما توفي الأمير المصري علي كامل فهمي في 10 يوليو 1923 قتلاً بالرصاص من قِبل زوجته بعد مرور فترة قليلة على زيارته للمقبرة. العقيد أوبري هربرت عضو في البرلمان وهو أخ كارنارفون الغير شقيق أصبح أعمى تمامًا وتوفي في الـ 26 من سبتمبر عام 1923، وذلك بسبب تسمم في الدم عن طريق عملية أسنان تهدف إلى استعادة بصره، ولف جويل مليونير وزائر للقبر من جنوب أفريقيا, قُتِل بالرصاص في جوهانسبرغ بتاريخ 13 نوفمبر 1923. وتوفي السير ارشيبالد دوغلاس ريد، وهو الطبيب الذي قام بعمل الأشعة السينية لـ مومياء توت عنخ أمون، في يناير 15، 1924 من مرض غامض، فيما توفي السير لي ستاك، الحاكم العام للسودان، في 19 نوفمبر 1924 عن طريق الاغتيال أثناء القيادة في القاهرة. آرثر كراتندن ميس وهو عضو في فريق كارتر لتنقيب توفي عام 1928 م بسبب تسمم الزرنيخ، ميرفين هربرت وهو الأخ الغير شقيق لـ"كارنارفون" والأخ الشقيق لـ"أوبري هربرت" توفي في 25 مايو 1929 حسب ما جاء في التقارير بسبب "ملاريا الالتهاب الرئوي". القائد ريتشارد بيثل السكرتير الشخصي لـ كارتر توفي في 15 نوفمبر 1929 بعد العثور علية مخنوق في سريره، ريتشارد لتشرال بيلكنتون باثال البارون الثالث لمدينة ويستبري وهو والد كارتر توفي في 20 فبراير 1930 ويفترض أنه ألقى نفسه من الطابق السابع لشقته. وفتح هوارد كارتر مكتشف المقبرة في 16 فبراير 1923 ، وتوفي في وقت لاحق بعد أكثر من عقد في يوم 2 مارس، 1939 م ومع ذلك لا يزال البعض يوعز سبب وفاته إلى لعنة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لعنة توت عنخ آمون |
لعنة الفراعنة تطارد الأتراك |
أخطر قصص «لعنة الفراعنة» |
معجزة «لعنة الفراعنة» تعود (صور) |
لعنة الفراعنة وهم ام حقيقة؟؟ |