|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا نرد على تهديدات العوامل الطبيعية والكوارث التي من حولنا
كان اشعيا قادراً على ملاحظة قلق الملك آحاز. فكان الملك الشاب يتخذ قرارات خاطئة كلما اضطرب. ومنذ توليه السلطة، كان الملك آحاز يشعر بالقلق من آشور، أقوى بلاد في العالم. وكان يميل إلى إعلان ولائه لآشور تلافياً للتعرض لهجوم منها. لكن اشعيا كان ينصحه عكس هذه الخطوة لأنها تهدد استقلالية الشعب وإيمانه. وكان يطمئن الملك بأن آشور ليست مهتمة بمهاجمة بلاد يهوذا الصغيرة. وكان اشعيا يشجعه دوماً على الثقة بمعونة الله وحمايته. لكن الملك أصبح قلقاً حيال أمر آخر. أرادت إسرائيل وسوريا أن تنضم يهوذا إليهما في تحالف ضد آشور وهددتا بمهاجمة يهوذا في حال لم توافق على ذلك. فدفعت الخطة المجنونة الملك آحاز إلى القلق أكثر من العادة. وذهب إلى البركة العليا للتحقق من إمدادات المياه في حال حصول حصار طويل. عندها، سارع اشعيا إلى الانضمام إليه هناك في محاولة لتهدئة مخاوفه وتذكيره مجدداً بأن الله يدبر كل شيء. وقال له اشعيا عن القائدين الضعيفين لإسرائيل وسوريا أنهما “لهيب ذنبين مشتعلين مدخّنين!”. لكن الأوان كان قد فات. كان آحاز اتخذ قراره بأن يتبع آشور، فحزن اشعيا على الدرب التي اختارها الملك لبلاده الحبيبة. لا بد أن نتعمق بكلام اشعيا. يجب أن نتلافى الاستسلام للخوف. فقد شجعنا يسوع مراراً على عدم الخوف. الأمراض والخسارة والبطالة والعنف والكوارث الطبيعية كلها تشكل تهديداً فعلياً، وإنما يجب أن نردّ عليها بأفضل طريقة. يجب ألا يسيطر علينا الخوف. يدعونا يسوع إلى الاستمرار في عيش الحياة التي دُعينا إلى عيشها، واثقين بمعونة الله وحمايته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالحرب والشر والكوارث الطبيعية ليست من الله |
العوامل التي تحتاجها النباتات |
العوامل التي تهدد فرس النهر |
العوامل التي تحدد جنس البرمائيات |
ما هى العوامل الطبيعية فى قيام الزراعة ؟ |