|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميراث القديسين فى النور
في التربية الكنيسية الارثوذوكسية : تُحافظ الكنيسة علي الانسانية المـُرادة من الله لشعبها ، بتحقيق الغرض الحقيقي الذي خُلق لإجله البشر٠ معاينة النور غير المخلوق والشركة فيه اللذان نسميهما القداسة ٠٠٠ فالله دعانا لشركة ميراث القديسين في النور ٠٠ والمسيحية الأرثوذوكسية الحقة هى إشتراك مُّعاش في ملكوت المسيح والله ، مُختبراً علي مدار الساعة الحياتية في حياتنا الواقعية لا الإفتراضية فلا المسألة ديناً ولا المسألة مذهباً ٠٠٠ بل المسألة المسيح الحق المُستلم المُعاش وفقاً للمنهج الذي أعلنه إبن الله الوحيد الغير متجسد في العهد القديم الذي هو هو عينه كلمة الله المنطوقة وهوهو عينه كلمة الله المتجسد في العهد الجديد ، والذي عاشه و إختبره و نقلوا خبراتهم بالتسليم لنا كل رجال الله الانبياء و الاباء و الرسل و الإنجيليين و المبشرين ، وكل لابسي الصليب ◎ بواسطة التدرّب في هذا المنهج ٠٠ يتقدم المؤمن ويتغيّر يوماً فيوماً إلي تلك الصورة عينها من مجدٍ إلي مجدٍ ٠ كما من الرب الروح ( 2 كو ٣ : ١٨) فنصير علي صورة الإبن الوحيد ومثاله , وكـــشــــبــهه ◎ إن كل العلوم الوضــعـّية و التجــريــبية لها منهجيتها الخاصة لتحقق أهدافها و المسيحيةُ ينطبق عليها نفس الشيئ ، يوجد منهج إرثوذوكسي يقود الناس إلي المسيح و الله ٠٠٠ وتوجد مناهج زائفة أبار مشققة لا تضبطُ ماءاً ( أرميا ٢ : ١٣ ) عندما تفقد المسيحيةُ منهجها الارثوذوكسي أو حينما تفقد الارثوذوكسيةُ وعيها و إخلاصها المسيحى تفقد جوهرها و هويتها وقوتها ، وتصير إما ذات طابع علمانى / وإما ذات طابع وثنى وهنا يكون الملح فقد ملوحته / أو النور فقد بريقه ٠٠ فأي نفعٍ له٠٠ المنهج الذي نتحدث عنه ①هو التوبة المستمرة الدائمة ②هو التلمذة الحية المنعشة ③ هو الحياة الليتورجية التقوّية٠ ④هو مذبح صلاة فردى /أسري لايعرف الفتور٠٠٠ ⑤هو نهل مستمر من كلمة الله كما فهمتها الكنيسة و شرحها أبائها المعتبرين ٠٠٠ ⑥ هو فحص وتفتيش مخادع القلب بكل تواضع و إخلاء ذات٠ ⑦ هو محبة عملية باذلة خادمة للقريب كما للرب تماما٠٠ هنا نبدأ علي طريق نقاوة القلب و إستنارة الذهن 】❝ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|