14 - 07 - 2018, 12:54 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
حين كنت عجينة طرية في رحم الأم، كانت يد القدير تضبط المقادير
وتشكل فيك كما حسن في عيني ذلك الإله الصالح ليرسم ملامحك
ويحدد لون عينيك ونبرة صوتك ويصور قوامك ويحدد طولك
و يرسم خطوتك ويبني كيانك النفسي ويصوغ شخصيتك.
انت موجود في هذه الحياة لأن الله رغب أن توجد فيها محددًا مدتها وفائدتها
وقد أبدع في صنعك قاصدًا أن تكون كائنًا مميزًا. قكل شيء فيك مصمم بإتقان عجيب
. لم تصنعك الجينات الوراثية ولا الظروف الخارجية بل المقاصد الإلهية.
هل تعلم أن خريطة حياتك سبق ورسمها صاحب اليدين التي لاتخطيء أبدًا؟!
فحدد الاسرة التي تولد منها والمكان والتوقيت
وهو عليم بكل الاحداث التي ستمر بها بحلوها ومرها
والاشخاص الذين ستعرفهم وتتعامل معهم عبر سني حياتك،
بالاضافة إلى آلاف التفاصيل الأخرى التي جعلها تتضافر وتتفاعل معًا
ليستخدمهم معًا بحكمة فائقة في تشكيلك وتكميلك ليتمم خطته لحياتك
وليكمل مسرة الصلاح لتصنع مشيئته وتعمل الاعمال التي سبق فأعدها
لكي تسلك فيها والتي قصد أن يتمجد من خلالها أثناء عمرك هنا على الأرض.
|