|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عن ايقونات المنتخب التي تسببت في هجوم شديد تباينت ردود فعل المتخصصين فى الشأن القبطى حول مشروع «ترنيمة مصرية»، للفنان المصرى أحمد الصبروتى، الذى رسم خلاله نجوم المنتخب الوطنى كرموز مسيحية مقدسة، وبينما رأى البعض أن «الصبروتى» ازدرى الدين المسيحى، اتفق أغلبهم على أنه حَسن النية وأن الإبداع لا قيد عليه. الكنيسة الكاثوليكية: الرسام تورط فى ازدراء الدين قال الأب هانى باخوم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية: «إن الكنيسة ترفض بشكل واضح استخدام الدين أو رموزه فى أى مجال، سواء كان سياسيًا أو رياضيًا أو غيرهما»، معتبرًا أن التشبيهات الموجودة فى صور لاعبى المنتخب «عارية من أى قيمة أو معنى». واعتبر «باخوم» أنه «لا يليق أن نستخدم فنًا مقدسًا من أجل أغراض أخرى مهما كانت أهميتها»، مؤكدًا أن هذا ليس تقليلًا من شأن الرياضة، ولكن محافظة على هوية وقيمة كل مجال فى الحياة. ورأى أن «الرسام اخترق كل الحدود، وازدرى الدين المسيحى فى الصور التى رسمها احتفاءً بمشاركة المنتخب الوطنى فى المونديال». «الأرثوذكسية»: لا يصح تشبيه أى مخلوق بالمسيح هاجم القمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعى فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الرسام، معتبرًا أن «تشبيه بشر بالسيد المسيح أمر غير مقبول وغير لائق». ورأى «بسيط»، أن المشروع الفنى يعتبر ازدراءً للدين المسيحى، «لأنه لا كوبر، ولا محمد صلاح ولا الننى، ولا أى مخلوق على وجه الأرض يستحق أن يشبه بالمسيح». «السنودس الإنجيلى»: حرية الإبداع مكفولة للجميع قال القس رفعت فكرى، رئيس السنودس الإنجيلى، إنه يرفض فكرة قضايا ازدراء الأديان جملة وتفصيلًا، مشددًا على أن حرية الرأى والإبداع مكفولة لجميع المصريين وفقًا للدستور. واعتبر «فكرى» أن رسم صور لمدرب المنتخب، هيكتور كوبر، أو اللاعب محمد صلاح، بالفن القبطى ليست ازدراء أديان، وإنما اجتهاد من الفنان عن طريق الفن القبطى، مضيفًا أن الفن ليست له وجهة نظر واحدة، بل كل منا يراه بطريقته، ونقد الفن لا بد أن يكون بشكل لائق. زاخر: صورة يسوع ليست قبطية وشكرًا لصاحبها ذكر المفكر القبطى كمال زاخر، أن الأيقونة منذ ظهورها فى المسيحية هى آلية من آليات التعليم، وليست مجرد تخليد لذكرى شخصية دينية، ولا تُمنح قداسة بذاتها، مشيرًا إلى أن صورة السيد المسيح، التى واجه «الصبروتى» بسببها هجومًا كبيرًا، ليست قبطية الأصل، ولكنها صورة تخص الكنيسة البيزنطية، ومُحملة برموز لاهوتية، يعرفها الباحثون جيدًا. وشدد على أن الفن بجميع أنواعه لا يتعارض مع الدين المسيحى، والدليل على ذلك أن الأعمال الفنية موجودة بكثرة منذ ظهور المسيحية، وقال: «أرى أن محاكاة تلك الأيقونات شأن إنسانى يوجد فى العالم أجمع». وتوجه «زاخر» بالتحية إلى «الصبروتى»، قائلًا: «هذا الفنان أكد أن الفن هو الأبقى، فضلًا عن أنه تفاعل بشكل صادق مع الفن القبطى، ليس بالشكل فقط، ولكن حتى بتركيبة الألوان». هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|