|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قدّيس شفى أمّه بعد أن توفّي عن عمر ثلاثة وعشرين سنة
في الواحد والعشرين من شهر حزيران، يقع تذكار القدّيس لويس غونزاغا. مع الصور التالية تجدون مختصرًا رائعًا عن قصّة حياته. ولد لويس غونزاغا في 9 آذار 1568 في منطقة لومبادريا الإيطاليّة. وهو الابن البكر لوالداه، ولهذا اهتما بتربيّته على حياة النبلاء، فمنذ أن كان في الرابعة من عمره، كان يرافق أباه الى مراكز تعليم المبارزة، والفروسيّة وفنون القتال. كان لويس يتردد مع أباه إلى البلاط الملكي، الذي كان مركزاً للخطيئة، وعندما أدرك لويس ذلك بدأ ينسحب من هذه المراكز وأخذ يهرب من الحفلات وينسحب من التجمعات العامّة ليحقق ذاته و هدفه في طهارته. ذهب لويس الى مدينة مانتوا، ليعيش فيها مع عائلته فقد كان عند أحدهم كنيسة خصوصيّة في بيته، فأخذ لويس يترّدد عليها ليرنّم المزامير، وكانت الدعوة الكهنوتيّة تراوده دوماً. وفي عام 1580، زار الأب شارل بوروميو، منطقة كاستيليونه، والتقى بالشاب لويس وتحدثا عن روحانيّه وعن ميْله الى الكهنوت. وفي يوم 15 آب 1583، بينما هو يصلّي أمام صورة العذراء مريم في كنيسة الأباء اليسوعيّين، شعر بدعوة الله له، فأسرع بعد ذلك الى كاهن رعيّته وطلب منه أن يرسله الى ديرٍ يسوعيٍ فوافق الأب على ذلك، ولكن قال له يجب أن يحصل على موافقة أهله. ولكن لويس لم يستطع أن يحصل على موافقة أبيه، لكنه أصرّ فسخر الناس منه، وأخيرًا وافق آباه فدخل الدير في عام 1585. في عام 1591 إنتشر مرض الطاعون في إيطاليا وعمّت المجاعة، فهبّ لويس لمساعدة المرضى وذهب الى القصور يجمع التبرعّات للسكان. لكن من جرّاء ذلك أصيب بعدوى الطاعون، فقرر رؤساءه أن يُقيلوه من العمل في المشافي، فأصبحت صحته ضعيفة ولم يقدر على الحراك. بينما كان يصلّي نال رسالة من السماء تخبره بأنه سيموت في عيد جسد الرب، وعند حلول ذلك اليوم وكان في يوم 21 حزيران 1591 تحسّنت صحته تحسناً ملحوظاً، فطلب أن يقبل سرّي المناولة ومسحة المرضى، فكان له ما أراد، وفي الساعة العاشرة مساءً لاحظ الكاهنان اللذان يسهران عليه أن لون وجهه قد تغيّر وعرفا أنّه مشرف على الموت، وكانت عيناه تشخصان نحو الصليب الذي كان بين يديه، وكان يردد إسم يسوع، وبعد ذلك فارقت روحه جسده الطاهر وصعدت نحو سماء القديسين عن عمر 23 سنة. أولى عجائب لويس غونزاغا كانت شفاؤه لأمّه التي ظهر لها ممجَّداً ومبتسمًا. وقد اجرى الله على يده معجزات كثيرة، فأعلنه البابا بولس الخامس طوباوياً في 19 تشرين الأول 1605، ولكثرة فضائل وعجائب الشاب لويس غونزاغا اليسوعي، أعلنه البابا بنيدكتوس الثالث عشر قدّيساً للكنيسة جمعاء في 31 كانون الأول 1726. لتكن صلاته معنا. GIF |
21 - 06 - 2018, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: قدّيس شفى أمّه بعد أن توفّي عن عمر ثلاثة وعشرين سنة
بركة صلاته تكون معنا امييين |
||||
21 - 06 - 2022, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قدّيس شفى أمّه بعد أن توفّي عن عمر ثلاثة وعشرين سنة
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|