|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أينشتاين رفض تولي منصب رئيس إسرائيل تلقى عالم الفيزياء الألماني، ألبرت أينشتاين، الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1921 عرضًا إسرائيليًا لتولي رئاسة الدولة العبرية، إلا أنه رفض المنصب مفضلًا الابتعاد عن الشأن السياسي.ويعتبر ألبرت أينشتاين واحد من أبرز العباقرة على مر التاريخ البشري، بفضل نظرياته وأبحاثه، في تقدم العلم وهو ما خوله للحصول على جائزة نوبل للفيزياء عام 1921. وقال موقع "العربية.نت" أنه عرف عن أينشتاين، الذي ينحدر من أبوين يهوديين، أنه تلقى سنة 1952 عرضًا إسرائيليًا لتولي رئاسة الدولة العبرية، إلا أنه رفض المنصب مفضلًا الابتعاد عن الشأن السياسي. وفي التاسع من نوفمبر 1952، توفي الرئيس الإسرائيلي الأسبق، حاييم وايزمان، عن عمر يناهز 77 سنة بعد صراع مع المرض فمنذ توليه منصب الرئاسة في فبراير 1949، عانى من تدهور مستمر في حالته الصحية. وتزامنًا مع وفاة وايزمان، اتجهت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة دافيد بن غوريون، إلى عرض منصب الرئاسة على أينشتاين. وتكفل السفير الإسرائيلي بواشنطن، أبا إيبان، بمراسلة العالم المقيم بمدينة برنستون في ولاية نيوجيرسي الأميركية ليعرض عليه الفكرة. وقاد عالم الفيزياء الألماني جولة برفقة حاييم وايزمان بالولايات المتحدة في سعي لجمع التبرعات لإنشاء الجامعة العبرية بالقدس وسنة 1923، زار أينشتاين الأراضي الفلسطينية وألقى كلمة داخل الحرم الجامعي للجامعة العبرية بالقدس عند جبل المشارف، مؤكدًا على ضرورة أن تكون هذه الجامعة مركز إشعاع ثقافي وحضاري لليهود بالمنطقة. وأوصى أينشتاين في أبريل 1925 أن تعود حقوق بيع كل تصريح لاستخدام اسمه أو صورته لهذه الجامعة بعد وفاته. وعن طريق "عرض الرئاسة"، سعت الحكومة الإسرائيلية إلى مكافأة أينشتاين على ما قدمه سابقًا من دعم لإسرائيل وحاول بن غوريون تلميع صورة الدولة العبرية حديثة النشأة وإضفاء طابع ثقافي عليها من خلال تنصيب عالم فيزياء ذو مكانة عالمية على رأسها. ومن خلال الرسالة التي أرسلت إلى أينشتاين بتاريخ الـ17 من نوفمبر 1952، عرضت الحكومة الإسرائيلية على عالم الفيزياء الشهير وصاحب نظرية النسبية تولي منصب الرئيس الثاني في تاريخ إسرائيل والحصول على الجنسية الإسرائيلية. وأكدت الرسالة أن أينشتاين سيحظى بكامل حريته من أجل مواصلة أبحاثه العلمية بالتزامن مع توليه لمنصب الرئيس. وجاء رد أينشتاين بالرفض، حيث عبّر عن حزنه العميق بسبب عدم قدرته على تولي المنصب بسبب تقدمه في السن (73 عامًا حينها) وقلّة خبرته في المجال السياسي وعدم قدرته على التعامل مع الناس بشكل سليم، إضافة إلى مشاكل اللغة التي كان يعاني منها حيث لم يكن يتقن العبرية بشكل جيد. وتزامنًا مع كل ذلك، أكد عالم الفيزياء على علاقته الطيبة مع اليهود في العالم، متمنيًا أن لا يؤثر قراره برفض منصب الرئاسة على علاقته مع إسرائيل. |
08 - 06 - 2018, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أينشتاين رفض تولي منصب رئيس إسرائيل
موضوع جميل جداً
ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|