|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة الخادم الحقيقية
عملنا الذي فقدناه اليوم كخدام المسيح إخوتي الخدام والخادماتفي واقع دعوتنا الإلهية للخدمة، فأن ليس لنا عمل ولا شغل آخر سوى انتشار ملكوت الله، ونداءنا نداء المسيح الرب المُحبب: قد اقترب منكم ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل، وهذه هي كرازتنا في كل مكان، لأن خدمتنا خدمة إعلان الخلاص وخدمة المصالحه لأن الله يعظ بنا: تصلحوا مع الله. فعملنا الذي فقدناه اليومهو تقديم المسيح الرب إله حي ورب مُحيي، شفاء لأرواحنا ورداء عُرس طاهر للجميع، ولا ينبغي أن ننشغل بشيء آخر في خدمتنا بحجة استخدام الآية الشهيرة التي يقولها البعض بلا فهم أو معرفة وخارج سياقها: ينبغي أن تفعلوا هذه ولا تتركوا تلك، لأن هذه هي الضربة الشريرة التي ضربت خدمتنا في مقتل فابتعدنا تماماً عن رسالة ملكوت الله، رسالة الخلاص والحياة الأبدية، لنُعطي رسالة غريبة ليست من طبع الكرازة ولا من روح الإنجيل، وهي رسالة كيف نعيش في العالم من جهة التدبير اليومي على المستوى الاجتماعي أو الزيجي والذي هو واجب الأسرة والمجتمع، لأننا تركنا خدمتنا وأخذنا على عاتقنا شغل الترفية والتربية والتقويم المجتمعي وخدمته في الكنيسة، والنتيجة الظاهرة عدم معرفة الطريق الإلهي وتغرُّب النفوس عن المسيح الرب، وصار البعض يتخذ كراسي التعليم وهو لم يبدأ التوبة بعد ولا دخل في سر حياة التبني ولا عاش في منهج القداسة، ولا تصور المسيح في قلبه. يا إخوتي أن لم ننتبه لرسالتنا الحقيقيةسنخسر أنفسنا ونفقد حياتنا ونذوب في تيارات عالمية لأننا سننقلها في الكنيسة بكل الموت الذي تحمله، حتى تسري برودة المحبة في الجميع بلا استثناء، لأننا في تلك الحالة سنفقد حرارة الروح القدس وشعلة المحبة وسنُطرح في وادي الإثم وتبرد محبتنا تماماً، ونظل نشكو الأيام وأعيننا مثبتة لأسفل، ولن نستطيع أن نرفع أعيننا حيث المسيح الرب جالس طالبين ما فوق وليس ما على الأرض. فأن لم نتب معاً الآنونعود للرسالة المؤتمنين عليها فحتماً سنهبط للهاوية غارقين فيها مع العالم. يا إخوتي الشباب اليوم جوعان لمثال حييجسد ملكوت الله، ويُظهر محبة المسيح الفائقة للجميع، يجمع الكل في وحدة الجسد الواحد ولا يفرق، فالناس لا تحتاج وعظ من فوق منابر وكلام مهرجانات ومشورة وعلوم العالم المختلفة والمتنوعة، لأن في العالم يوجد مختصين في تلك الأمور أقوى وأعظم منا، بل وأيضاً الشباب لا يحتاج لترفية في الكنيسة ولا ناقص تسلية ولعب كورة أو غيره، فالعالم فيه الكثير وما هو أعظم مما نقدمه، بل شباب اليوم يحتاج فعلاً لمنقذ، مُخلِّص يُخلِّص نفوسهم من برودة الموت التي سرت فيهم، يحتاجوا من ينفخ فيهم روح الحياة، يحتاجوا من يمسك بيدهم ليخرجوا من طين الخطية الممرض للنفس والذي يشل حركتها الروحية ويدفنها في قبر الشهوة ويحفظها للدينونة والهلاك. علينا يا إخوتي أن ننتبه أرجوكملأننا فقدنا ابناء كثيرين وسيحاسبنا من مات لأجلهم وقام، لأنه يوبخ كل من يحبه لكي يستفيق ويصحى للبرّ، فانتبهوا وعودوا لكرازة ملكوت الله لكي يدخل الكل في سرّ الخلاص وبهجة الغفران ويتذوق قوة الحياة وتنغرس فيه كلمة الله لتُثمر لحساب ملكوته، فحاجة الناس اليوم أن يحيوا كبنين لله الآب في المسيح يسوع ربنا الذي له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس آمين |
05 - 06 - 2018, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: رسالة الخادم الحقيقية
شكراً للموضوع الجميل
ربنا يفرح قلبك |
||||
05 - 06 - 2018, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: رسالة الخادم الحقيقية
مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك ويفرح قلبك |
|||
05 - 06 - 2018, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: رسالة الخادم الحقيقية
موضوع جميل ربنا يبارك خدمتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|