|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شنق "طومان باي" على باب زويلة 132هـ - العباسيون يدخلون مدينة دمشق عاصمة الأُمويين، حيث انهارت الدولة الأموية بعد عمر دام أقل من قرن، وتسلم بنو العباس الدولة لمدة زادت على خمسة قرون، وكان أولهم أبا العباس السفاح. وقد لاحق العباسيون الأمويين، وقتلوا كل من ظفروا به منهم، ولم يفلت منهم إلا عبد الرحمن الداخل الملقب بصقر قريش؛ حيث هرب وأسَّس دولته بالأندلس. 145هـ - مقتل محمد النفس الزكية مع جماعة من المسلمين عند موضع أحجار الزيت قرب المدينة المنورة على يد جيش أبي جعفر المنصور بعد أن ثار على العباسيين. 264هـ - المسلمون يفتحون مدينة سرقوسة في صقلية. 359هـ - وضع حجر الأساس والبدء في بناء الجامع الأزهر بالقاهرة، وتم بناؤه في حوالي سنتين تقريبًا. الجامع الأزهر (359 - 361 هـ)/ (970 - 972 م). هو من أهم المساجد في مصر ومن وأشهر المساجد في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي عندما تم فتح القاهرة 970 م، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة المدينة التي اكتسبت لقب مدينة الألف مئذنة، وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراه. 748هـ - ولاية السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون على مصر والشام، تولى الحكم صغيرًا، ولم يكن مطلق اليد في تصريف شئون الدولة، وهو صاحب أعظم أثر إسلامي في مصر، المعروف باسم مدرسة السلطان حسن. ولد السلطان حسن سنة (735هـ - 1335م) ونشأ في بيت ملك وسلطان؛ فأبوه السلطان الناصر محمد بن قلاوون صاحب أزهى فترات الدولة المملوكية بلغت فيها الدولة ذروة قوتها ومجدها، وشاء الله أن يشهد الوليد الصغير ست سنوات من سني حكم أبيه الزاهر، فقد توفي سنة (741هـ - 1340م)، وخلفه ستة من أبنائه لا يكاد يستقر أحدهم على الملك حتى يعزل أو يقتل ويتولى آخر. مسجد السلطان حسن: أنشأه السلطان حسن وهو يعد من أكثر آثار القاهرة تناسقا وانسجاما، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكيّة. وتم ترميم وإصلاح المسجد من قبل لجنة حفظ الآثار المصرية عام 1915م. بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363. وقتل السلطان قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصاً بل دفن فيه ولداه فيما بعد. 922هـ - تولّي طومان باي عرش السلطنة في مصر، عقب الهزيمة التي مُنيت بها قوات المماليك، بقيادة السلطان قانصوه الغوري، ضد العثمانيين في معركة مرج دابق بالشام. وطومان باي آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، فهو السلطان الوحيد الذي شنق على باب زويلة. استلم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق بعد أن عينه نائباً له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وبعد قتله أجمع الأمراء على اختياره سلطاناً لمصر، وقد امتنع في بداية الأمر بحجة ضعف الموقف العام وتشتت قلوب الأمراء وحصول فتنة من قبل بعض المماليك حيث كان قد نُهِب خان الخليلي وقُتِل جميع التجار الأورام بحجة أصولهم العثمانية، لكنه عاد بعد إلحاح وبعد أن أقسم له الأمراء على المصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة وقد حضر البيعة يعقوب المستمسك بالله الخليفة المعزول وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث أسيراً بأيدي العثمانيين بحلب. نهايته: يقول المؤرخ ابن إياس وهو شاهد عيان على ما حدث: «عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي كان في حراسة 400 جندي من الانكشارية وكان مكبلاً فوق فرسه وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلاً يتدلى، فأدرك أن نهايته قد حانت فترجل وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة وتطلع إليهم طويلاً وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه أن يقوم بمهمته.» وقد ظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفُنت في قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية، واستتب الأمر للسلطان سليم الأول بمصر والشام، وأصبحت مصر ولاية عثمانية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|