الماس
(ار 17: 1 وحز 3: 9 وزك 7: 12) وهنا الأصل العبري "شامير" وهو أصلب الحجارة الكريمة وأثمنها. شفاف شديد اللمعان لا لون له، يرصع في المجوهرات ويكتب ببلوراته على السطوح الصلبة كالفولاذ والزجاج ويظن البعض أن معنى الكلمة العبرانية المترجمة هنا بالماس هو العقيق الابيض.
وهو أشد المواد صلابة، يؤثر فيها جميعها ولا تؤثر فيه، وهو إحدى صور الكربون المتبلورة. والكلمة في العبرية هي "شامير" وتعني شيئًا حادًا شائكًا. وقد ترجمت فعلًا إلى "شوك" ثماني مرات في نبوة إشعياء (5: 6، 7: 23 و24 و25، 9: 18، 10: 17، 27: 4، 32: 13).
ويقول إرميا النبي: "خطبة يهوذا مكتوبة بقلم من حديد برأس من الماس منقوشة على لوح قلبهم وعلى قرون مذابحهم" (إرميا 17: 1). ويقول الله لحزقيا النبي: "ها أنا قد جعلت وجهك صلبًا مثل وجوههم، وجبهتك صلبة مثل جباههم. قد جعلت جبهتك كالماس أصلب من الصوان" (حز 3: 8). ويقول الرب لزكريا النبي عن الشعب القديم وقساوة قلوبهم: "فأبوا أن يصغوا، وأعطوا كتفًا معاندة، وثقلوا أذانهم عن السمع، بل جعلوا قلبهم ماسًا لئلا يسمعوا.." (زك 7: 11و 12).