|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ٱلأُمم إنجيل القدّيس متّى ٢٨ / ١٦ – ٢٠ أَمَّا التَّلامِيذُ ٱلأَحَدَ عَشَرَ فذَهَبُوا إِلى ٱلجَلِيل، إِلى ٱلجَبَلِ حَيثُ أَمَرَهُم يَسُوع. ولَمَّا رَأَوهُ سَجَدُوا لَهُ، بِرَغْمِ أَنَّهُم شَكُّوا. فدَنَا يَسُوعُ وكَلَّمَهُم قَائِلاً: «لَقَدْ أُعْطِيتُ كُلَّ سُلْطَانٍ في ٱلسَّمَاءِ وعَلى ٱلأَرْض. إِذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ٱلأُمَم، وعَمِّدُوهُم بِٱسْمِ ٱلآبِ وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ ٱلقُدُس، وعَلِّمُوهُم أَنْ يَحْفَظُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُم بِهِ. وهَا أَنَا مَعَكُم كُلَّ ٱلأَيَّامِ إِلى نِهَايَةِ ٱلعَالَم». التأمل: “إذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ٱلأُمم…” نقرأ في الصحف الإحصاءات الآتية أن : أكثر من ألف معمودية يوم أحد القيامة في” سنغافورة تأكيداً على أن الكنيسة المحلية هي الأكثر ديناميكيةً في جنوب شرق آسيا.” مع ٥ ألاف معمد جديد في فرنسا التي تضم” ٤٠ مليون كاثوليكي. هل هذه الإحصاءات تؤكد أن تلاميذ المسيح لا زالوا يعملون بحسب الوصية العظمى: اذهبوا وبشروا جميع الامم؟ هل المعمودية هي مجرد عادات فولكلورية أم أنها فعل التزام بطولي في عيش الحب داخل المجتمعات المتناقضة والمتصارعة؟ هل المسيحية هي مجرد أعداد تستخدم في الإحصاءات والمقارنات واستنتاج النسب والتحليلات ؟ أم أنها عيش الإنجيل بفرح ؟ إنجيل التطويبات، إنجيل الرحمة وتخطي المستحيلات؟ كيف يمكن لنا أن نذهب الى أقاصي الارض من أجل البشارة وهناك نقاط عديدة يسودها الظلام في عمق شخصيتنا وجوهر حياتنا؟ أعطنا يا رب الجرأة الكاملة لقبول البشارة في أعماق ذاتنا وأقاصي نفوسنا ونفسياتنا ومن ثم إعلانها الى من نعيش معهم تحت سقف واحد، الى أقربائنا وجيراننا وزملائنا والى كل من نلتقي بهم على دروب الحياة. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|